عتاولة اصلاحك جباري غرماءنا قبل صالح والحوثيين جميعكم غرماء للجنوب لن تطأ أقدامكم ترابنا من جديد إلا على اشلاءنا وجماجمنا التي كسرت جماجم مليشيات صالح والحوثيين وأفقدت صواب من تبقى منهم احياء وأدخلتهم عالم الخوف والرعب يعيثون بالقتل والافساد في الارض والقصف العشوائي الهستيري على رؤوس المدنيين الآمنين في سائر ربوع الجنوب , فبأي وجه قبيح كانت طلتك على الناس فاتح فاهك ولهجتك اليمنية العبوس بتخرصات الاحتلال التي تتذرعون بها وحدة . وبأي وجه تتذرعون بها هذه الوحدة التي تدعون على عدن التي تحرقونها وتعيثون القتل في حياتها وبين احيائها من حرب إلى حرب عشرين عاماً لولا ان حبا الله عدن حِل الحب والسلام وجنة الله على الأرض أبنائها احرار الجنوب يذودون عن حياضها ويُذيقون حوافشكم (مليشيات الحوثي وصالح ) شر الهزائم ومرغ الأنوف على الاسفلت وحر التراب تأكل من اشلائهم الهر والكلاب ولا ننسى منة الله على الجنوب ان وهب لنصرة الحق صقورا للحزم والأمل العربية . وهكذا مصيركم الذي توعدون ويوعد به كل من يرى من اهل الشمال بمقولة الوحدة أو الموت فليكن الموت وليأتوا إلى الموت في الجنوب أو الموت لنا ان فرطنا في الدفاع عن اراضينا وحياضنا الجنوبية حرة مستقلة في وجه كل يمني طامع في غزو واعادة احتلال أراضينا وحياضنا الجنوبية متذرعاً بمزعوم الوحدة والشيوعية كما فعلتم بالحرب الأولى وذريعة الوحدة والدواعش للحرب اليوم فلا تهاون معكم ومع كل من على شاكلتكم . كما لا تنازل عن حقنا في ملاحقة قتلة أهلنا وأبنائنا وغزاة حياضنا الجنوبية بحرب العام 1994 م وحرب العام 2015 م على رأسهم عتاولة حزب الإصلاح وصالح والحوثيين وانت أيها الجباري فلتقدم على قدرك للموت على أراضي الجنوب أقبل إليه ان كنت تتجرأ ان تطأ بأقدامك الجنوب ولتتذكر ان المقاومة في الجنوب قد أفدتك وأفدت الأمل لفلولكم الفارة ذليلة إلى اسطنبول للعودة ولكنها عودة إلى صنعاء أما عدن لو تطأ اقدامكم ترابها الطاهر ستكسر جماجمكم ولن نتقبل بمدافن جثامينها تدنس طهارة الطين بل مرمى البحر او القمائم أكل للهر والكلب والطير وكفى .