عندما تتكلم الأمعات وتذرف الدمع على مافات وجرائم الغزاة التي ليس لها مثيل كان للرئيس هادي اليد الآثمة فيها وذلك عندما هرب مذعوراًَ من صنعاء إلى عدن ،كان ذلك الهروب المخزي إلى عدن إستدعاء للاحتلال بكل عناوينه ومسمياته الجديدة والقديمة. لايوجد في يد المدعو رياض ياسين سوى البكاء والبكاء ولاغيره في ظهوره وحديثه المقتضب وذلك لانه هو ورئيسه من أوصل الحال في عدن إلى هذا الهوان والوضع الماساوي الكارثي التي تعيشه عدن الباسلة والجريحة سببهُ أبناءها العصاه أمثال هادي الرعديد ،الذي أخذته العزة بالأثم وأستمر في الإصرار على إستفزاز مشاعر الجنوبيين وقهرهم عنوة عندما يتكلم على شرعية هي في واقع الحال وهم كبير (وحدة شرعية)هي ما أفضت إليه من أخبار مزلزلة وتقهقر سريع وقع في جبهة عدن . وذلك لعزوف المقاومين بل وياسهم من هادي وحكومته المنكوبة والمغلوبة على أمرها والتي ركنت إلى وهم التشبث بالوحدة التي أصابت الجنوبيين بخيبة أمل كبرى وحيرة ،المقاتلين على الأرض،لقد ذهبوا يقاتلون لكرامة الجنوب وحريته واستقلاله يقاتلون تحت راية الجنوب وهدفهم هو عودة وطن وليس عودة شرعية . فإن أردت الظفر والنصر سيد هادي على جحافل الغزاة العفاشية الحوثية، عليك أن تكون مع خيار شعب الجنوب المنادي بالاستقلال والحرية وسترى ما يقر عينك إن أخلصت النية ووقفت ولو لمرة في عمرك مع أهلك وناسك في الجنوب الذي خذلتهم مرات ومرات فهل تاخذ قرارك التاريخي بعد أن رأيت بأم عينك ماذا يفعلون الغزاة في مدينتك عدن الباسلة ،هل تصحو من سباتك ووهم الوحدة المسيطر على كيانك وعلى بصيرتك وأنت تدرك تماماً أنه لامكان لك بينهم بعد الذي صار. إذن هل تترك البلد تذهب إلى الحرب الأهلية؟ لتسجل لنفسك إنك من أشعلت أوارها الملتهب في كل ساحة على أرض الجنوب