لازالت جمعية التكافل الإنساني صامدة وقائمة بعملها الدوؤب في إغاثة النازحين بمحافظة عدنولحج وبعض المحافظات الأخرى التي تعرضت للحرب. ويأتي ذلك بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي،وتقوم الجمعية بتقديم العديد من المساعدات للنازحين وهي عبارة عن مواد غذائية وفرشان وأدوات منزلية وأخرى تتعلق بالمستلزمات الطبية التي تعتبر الأولية لهؤلاء النازحين.
وذكر القائمون في جمعية التكافل الإنساني أن هذا المشروع الاغاثي التي استهدف النازحين فهو يأتي ضمن الإطار الذي تقدمة الجمعية وبالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي،مؤكدين أن تلك الإغاثة يتم إيصالها إلى الأسر يدا بيد ،رغم تفاقم المشاكل والصراعات إلا أن الفريق يعمل بقصارى جهده لإيصال تلك المعونات إلى كل المنازل في محافظة عدنولحج وبعض المديريات والقرى التي تتواجد فيها النازحين.
جديرا بالذكر أن طاقم جمعية التكافل هو عبارة عن طاقم أنساني يواجه الموت لإنقاذ الناس في مدينة عدن من الموت وبعض المحافظات الأخرى فهذه الجسارة النادرة قد نقلت إدارة وطاقم هذه الجمعية إلى الدرب النضالي كيف لا ومديرها ناصر باجنوب الذي يحمل الجنوب في أسمة وقلبه ويخوض معركة الغوث والإنقاذ متحديا الموت.
وطيلة فترة الحرب استطاعت هذه الجمعية في إغاثة اسر عديدة في عدن ناهيك عن النازحين في لحج وهي مستعدة لغوث النازحين والمنكوبين خلال فترة الهدنة تحية لكم أيها المقاتلين في جبهة الغوث فرصيدكم عند الله اكبر من خدمة وطنكم وأهلكم المشردين.