للأسف الشديد نحن الجنوبيون سرعان مانخسر بعضنا البعض لأننا نفتقر إلى السياسة وأساليب تقسيم الأدوار والعب باحترافية كما يفعل غيرنا من أبناء الشمال نحن لانجيد إلا التخوين ولدينا احترافية في الاتهام والتشكيك ولغة المؤامرة والتأمر عندما أعلن مايسمى بالمجلس الرئاسي الذي أعلنه الحوثيون وكان من ضمن هؤلاء اللواء الصبيحي والأستاذة علياء فيصل عبداللطيف أقمنا الدنيا ولم نقعدها ضد هؤلاء وقلنا فيهم مالم يقله مالك في الخمر وكلنا لهم الاتهامات والافتراءات وأشكال وأصناف التخوين والعمالة.. لم تدم إلا أيام حتى عاد الصبيحي إلى الجنوب ليكشف زيف كل الادعاءات والاتهامات ويسقط كل المشاريع التي اتهم بالوقوف خلفها.. ليس ذلك فحسب بل شنت حرب لا سابق لها ولا مثيل ضد الأستاذة علياء فيصل ووصفت بكل اوصاف العماله والتامر ليخسر كل هؤلا وتنتصر هي.. لا يعلم هؤلا ان هناك من يقف خلف الكثير من الاعمال الانسانية التي قدمت للجنوب ولازالت تقدم دون انتظار شكر او ثناء من احدا من اللذين صاروا يضنون امتلاكهم لصكوك الوطنية والشرف .. يجب ان يتوقف امثال هؤلا كفانا اختلاف وتشضي كفانا احتراب ومعارك في البيت والجسد الواحد نحن لسنا وحدنا من يملك الحق في الجنوب ولن نرئ النصر إلا اذا توحدنا وتألفنا وتراحمنا لايوجد من هو ضد الجنوب وهو ينتمي له ابدا كما لايوجد من هو مع الشمال مهما كانت الظروف لكنها السياسة وهي مسالة وقت وتعود المياه إلى مجاريها.. فقط علينا جميعا التوقف عن لغة التخوين والمؤامره والتشكيك بنوايا واهداف الناس. لايستطيع احد ان يشق صدر احد ليرئ حقيقة مواقفه ونواياه.. فعلم الغيب بيد علام الغيوب والافعال والاعمال هي وحدها من تكشف حقيقة البشر ولا يعرف الناس إلا بمواقفهم وقد سجل الصبيحي وعلياء مواقفهم عندما احتاج لهم الوطن الجنوب وطنهم وبلدهم الحقيقي ومسقط الرأس.