أكد رئيس ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية علي الحبشي أن الوضع الإنساني بعدن يتفاقم بشكل كبير، مشيرا إلى أن أعداد النازحين في ازدياد مخيف جدا. وأضاف لقد نزحت بعد بدء الهدنة أعداد كبيرة من مدينة كريتر وخور مكسر للمناطق الآمنة بالمنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة. وأكد أن مجموع النازحين يفوق 600 ألف شخص، ويتوزعون في المدارس والسكن الطلابي وبعض المباني الحكومية. وقال هناك حاجة ماسة جدا للمعونات الغذائية لإعاشة النازحين، وكذا احتياجات الإيواء من فرش وأغطية، وغيرها من الحاجات الأساسية. وتابع بالقول هناك مخاوف كبيرة لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، مشيرا إلى انتشار حمى الضنك في المناطق القريبة من عدن، وعلى وجه الخصوص في منطقة الوهط بمحافظة لحج. وقال الحبشي إن ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية تمكن خلال الفترة الماضية من توزيع أكثر من 30 ألف سلة غذائية على أسر النازحين بعدن. ومضى بالقول: لدى الإئتلاف خطة طموحة بتوزيع كميات كبيرة من الأغذية تصل إلى أكثر من 200 ألف سلة توزع على جميع المحتاجين. من جانبه أكد الناطق الرسمي لمجلس قيادة المقاومة بعدن، علي الأحمدي أن محافظة عدن هي المدينة المنكوبة الأولى باليمن، مشيرا إلى أن عدن لم تصلها أي إغاثة رسمية حتى الآن، لا عبر البحر ولا البر. ومضى قائلا: كل ما يصل لعدن هو جهود ذاتية من تجار وجمعيات خيرية فقط، والحاجة أكبر، والكارثة أفدح. وأضاف بأنه بالإمكان إيصال المساعدات عن طريق قيادة مجلس المقاومة التي ستتولى ترتيب ذلك.