حسابات البيع والشراء والأستغلال في حضرموت الساحل والوادي من قبل كلا من : 1 سلطة الوادي القائمة 2 سلطة الأمر الواقع وحلفائها في الساحل 3 التجار الكبار والصغار بما فيهم أصحاب السوق السوداء 4 ممثلين المجتمع القبلي والمدني والبرلماني والمحلي 5 قادة الأحزاب 6 المشائخ المسئولون الوحيدون عن معاناة الناس في حضرموت سواء من خلال أستغلالهم من قبل التجار او أستغلال سلطاتهم او سمطهم على مايجري للناس جراء عدم قيامهم بواجبهم في التنسيق والتحرك السريع لتوفي المشتقات النفطية وازالة كل العوائق وتوفير الحد الأمن لتأمين وصولها طالما إن هناك مؤسسة أمنية شرعية مازالت قائمة جاهزيتها تعطي نصف حضرموت طالم إن المحافظة لا توجد فيها جبهات قتال لا تخوض على أراضيها عمليات قتالية . لا معنى للتوجس اللا معقول والتقاعس في هذا الظرف الاستثنائي الحرج الذي تمر به البلاد حين ينظر البعض من هذه الركائز لضياع الوقت وتشتيت الجهود من خلال العمل الفردي ومحاولة تصدر مواقف فردية لا تثمر على الواقع لم يقطف ثمارها الناس دعونا نفكر بهدوء بعيدا عن الشطحات غير المجدية .. لدينا مواني ومنافذيين بريين على دولتيين غنيتيين (السعودية وسلطنة عمان) بالموقف الموحد للمكونات المذكورها وبشخوصها وعلاقاتها تستطيع ان تصل إلى اتفاق مع الجهات الرسمية عبر الحكومة اليمنية بعد توقيع محضر اتفاق مع المؤسسة الأمنية المتمثل في المنطقة العسكرية الأولى لتوفير حماية لتأمين مرور صهاريج البنزين والديزل من السعودية عبر منفذ الوديعة ولا يحتاج الأمر التنسيق مع شركة النفط بالوادي ويتم التوريد عبر شركة العمقي او الدفع المالي عند التعبيئة بالريال السعودي . في ساحل حضرموت لا يحتاج الأمر الى جهود مضنية طالما هناك تنسيق مع دول التحالف عبر الحكومة اليمنية في توفير باخرة بهذه الكميات عبر الحكومة اليمنية ممثلة في شركة النفط والسماح لها بدخول المياة اليمنية او عبر مصافي عدن مثلما كانت جهود توفير مادة المازوت عبر باخرة شاطى العرب وتأمين وصولها إلى ميناء المكلا ؟ الثابت في مثل هذا الوضع إن الحكومة لا تريد التعامل مع المجلس الأهلي فلا ينبغي على المجلس الأهلي التعامل بردة الفعل وكأنهم مكتب تنسيق حصري بين السلطة الشرعية والناس وسلطة الأمر الواقع ؟ يتيح المجال لأمين عام المجلس المحلي التنسيق مع الجهات الحكومية طالما إن الهدف رفع معاناة الناس ويبقى للمجلس الأهلي التنسيق في توفير أجواء أمنية لضمان التوزيع وأيصال الصهاريج إلى محطات التوزيع ، إما قصة الأيراد عبر شركة العمقي للصرافة او البنوك المحلية الخاصة والحكومية عبر مدينة سيئون . إذا كان هدف من يتولون إدارة شئون الناس وطني وإنساني فالحلول الأجتهادية البشرية ممكنه إما إذا هدفهم مكايدات سياسية وصراعات مصالح بهدف إفشال كل خطوات أيجابية لأي طرف فإنا مسبباته تباعدهم سيجني حضرموت وجميع ساكنيها مضاعفات مؤلمة قادما لا محالة بسبب السكوت عن باطل يشاهده الجميع سيجلب مالا تتوقعونه وما لا يخطر على بالكم من دمار شامل عندما يتكالب العالم فوق روؤسكم مهما كانت عوامل التاخير راهنا لظروفا ما !!مالم تقولون لهم وبصوت واحد خوضوا معاركم في الصحراء بعيدا عن مساكن أطفالنا ومضالحنا وخدماتنا لأننا لا نريد حضرموت ان تكون ضمن صفقات المقايضات الاقليمية والدولية ونحن لا ناقة ولا جمل لنا في هذا الصراع ؟ لماذا تقحمون حضرموت في مربعاته المريبة ؟ او تعالوا أدخلوا مدخلنا وأطلبوا الرزق الحلال مثلنا ! أميطوا الثام وأندمجوا في المجتمع كقوة معتدلة ولكم الأولوية في التوظيف عسكريا ومدنيا وفقا لشهاداتكم العلمية ؟ أقول فولي هذا وربي يشهد لشدة حرصي على تجنيب أهلي وناسي ويلات الحروب والدمار الذي أشاهده في أكثر من مدينة يمنية وعربية ؟