* تابع كثير من المهتمين في الشارع الحضرمي مبادرة تشكيل (مجلس حضرموت الأهلي)منذ فبراير الفائت ،ومارافقه من تداعيات وشد وجذب تزامنا مع الظروف التي ولد فيها ذات الحساسية بالغة التعقيد ،ونظرا لغياب وحدة الهدف او بالاحرى قصور في استيعاب فكرة ابعاد أهمية تأسيس المجلس الذي أشتمل في تكوينه ألوانا مختلفة من أطياف العمل السياسي ووجاهات إجتماعية ورجال اعمال في ظل غياب مشروع النظام الأساسي والهيكل التنظيمي للمجلس لبدء صفحة جلوس الجميع على اساس توافقي وبصوت واحد لطي صفحة الأنقسام . * لكن للاسف لم تكون النوايا عند الكثيرين متجردة من بواعث امراض الأقصاء وروح الأنتقام فتحول الشعار من تجنيب حضرموت أن تكون ساحة صراع ،ورفض التبعية لأي طرف والحفاظ على مصالح حضرموت مع حفظ الأمن والأستقرار وتوفير الأمن الغذائي كمبررات ودوافع لقيام المجلس غير أن فيروس المرض لم يتعاف منه الجسم الحضرمي .توقعت كمتابع تنوع التناول في زاوية او جزئية الطعن في مشروعية المجلس بمعنى :هل يمثل جميع مديريات ساحل حضرموت (على اعتبار أن الأغلبية المريحة من الساحل) جراء انتخابهم من كل بدء من المديرية أم اختيروا عبر جلسة دعا لها اشخاص معتبرون قد * تكون لهم غايات نبيلة او دافع استباقي ضمن ترتيبات قادمه لوضع المجلس كحامل لحضرموت ورافعه يوحد ابناءها لمواجهة القادم ؟؟ * ولم نقل العارفون ببواطن مايدور في كواليس صنعاء وممثليها في ساحة حضرموت بلون متنوع ومهجن يبحثون عن دور جديد في اللعب على تناقضات المعادلة الحضرمية .اجزم بأن المجلس فاقد للشرعية.. اتحدى من يقول غير ذلك ، لانه إعلن قبل ان يرجع للمديريات ومن يقول انه يمثل جموع الناخبين في الدائرة الانتخابية فانها مشروعية اسقطت بفارق زمن فترتها ناهيكم عن اجتياح الشرعية الثورية لثورة الشباب في ميادين الجغرافيا اليمنية ، فوبيا النزيف الحاد للاستقالات لخمسة من اعضاء الهيئة الاستشارية يكشف خفايا خارطة التحالفات لشركاء 1994م وما بعدها من اعادة بناء * خارطة تحالفات جهوية مناطقية منافعية وتداخلها في منظومة لعبة مصالح احتوائية يحاول صناعها على اعادة انتاجها في مكون جسم مجلس حضرموت (اللا أهلي) كانت نتائجها تصدعات ام ان سناريو المهمة اكتمل دوره وينتهي بالتوقيع على المبادرة الخليجية ؟ . * ونظرا لشعور اعضاء هيئة المجلس بحجم هذا الخلل التنظيمي مارسوا هذه التعبيئة اتجاه خصومهم بخلط الاوراق في اسقاط هذه المشروعية على رديف موازي اخر في مديريات الوادي والصحراء وبالفعل استغلوا خفايا التضادات الاجتماعية في مدن وادي حضرموت .