كشف مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، عن الخسائر الفادحة التي تعرض لها المطار جراء العدوان الصهيوني الإجرامي أمس الثلاثاء. واشارالشايف الى إن كيان العدوّ قام باستهداف مطار صنعاء بشكل مباشر وهستيري مستخدماً صواريخ محرمة ذات تدمير شديد، ما تسبب بخسائر مادية فادحة، مشيراً إلى أنه تم استهداف مدرج الطيران الرئيسي بأربعة صواريخ خلفت حفرة كبيرة بعمق 20 متراً، بالإضافة إلى استهداف المدرج الفرعي بأربعة صواريخ. وأكّد أن العدوّ الصهيوني قام بتدمير صالات الوصول والمغادرة بشكل كامل بما فيها من تجهيزات، بالإضافة إلى تدمير مبنى الإدارة العامة لتموين الطائرات وتسويتها بالأرض، مؤكداً أن الخسارة الأولية بلغت 500 مليون دولار، لافتاً إلى أن هناك فريقاً فنيًّا وقانونيًّا سيصل اليوم الأربعاء لتقييم الأضرار. وأفاد مدير مطار صنعاء الدولي، بأن العدوّ الصهيوني تسبب في قصف 6 طائرات ركاب، منها 3 تابعة للخطوط الجوية اليمنية من طراز 320 إيرباص وواحدة من طراز 330، وأخرى تابعة لطيران السعيدة، حيثُ لم يتبقَّ للشركة اليمنية سوى طائرة واحدة كانت في الأردن وتتجهز للوصول إلى صنعاء. وبيّن أن وزارة النقل وبعد استهداف المطار في 26 ديسمبر من العام المنصرم، قامت بتجهز بدائل مؤقتة لمطار صنعاء سيتم الكشف عنها قريباً، حتى يتم إعادة تأهيل المطار الذي خرج عن الخدمة وتضرر كلياً بسبب العدوان الصهيوني. واستهجن الشايف، الذرائع التي يسوقها كيان العدوّ الصهيوني بشأن تواجد منصات الصواريخ داخل مطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن تلك المزاعم عارية من الصحة، حيثُ والمطار منشأة خدمية بحتة، وهي تستقبل يومياً رحلات قادمة ومغادرة إلى الأردن، بالإضافة إلى رحلات الأممالمتحدة الذي يرصد عامليها كلّ التحركات في المطار، وذكر أن الهدف من قصف مطار صنعاء الدولي، هو زيادة معاناة الشعب اليمني والقضاء على مقدرات البلد، وحرمان آلاف المرضى من السفر إلى الخارج، وكذا حرمان الحجاج من السفر مباشرة عن طريق صنعاء. * المسيرة