وجه نواب وأعضاء اللجنة الاستشارية بمجلس حضرموت الأهلي رسالة إلى وجهاء و مقادمة وادي حضرموت، عبروا فيها عن تقديرهم العالي للجهود الخيرة متمنين لهم كل توفيق في تنظيم أمورهم بما يرونه في صالح الأمن والاستقرار وحفظ الأنفس والأعراض والأموال، مباركين كل ما ينتج عن جهودهم الكريمة. وجاء في الرسالة التي تلقى موقع حشد نت نسخة منها: لا يخفاكم إخوتنا الجهود التي بذلها إخوانكم في وضع اللبنات الأولى لتأسيس مجلس حضرموت الأهلي استجابةً لنداء الواجب الذي فرضته علينا اللحظة الراهنة والأزمة القائمة، فتداعى الناس في ساحل ووادي وصحراء حضرموت بكل اتجاهاتهم وفئاتهم وشرائحهم الاجتماعية والمدنية ليحفظوا أمن بلادهم ومناطقهم وينظموا أنفسهم تجاه أي طارئٍ قد يستجد، وكما كان الحال في الساحل كان في وادي حضرموت فتشكلت المجالس واللجان الشعبية التي أسهمت وتسهم في تأمين الناس على أموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم كحقٍ مشروع لنا، وأسفرت الجهود في الساحل عن تشكيل مجلس حضرموت الأهلي ولجانه المختلفة، وكان من المفروض أن يتحّد مع جهود الجميع في مناطق حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء وجزيرة سقطرى ليتوحد أهل حضرموت تحت مظلة واحدة تظلهم وتجمع كلمتهم على الحق والخير، ولأجل ذلك اتخذ المجلس قراراً بتشكيل لجنتين مختصتين أحدهما لاستكمال قوام المجلس بساحل حضرموت والأخرى للتواصل مع إخواننا في الوادي والصحراء عبر وجاهات المجتمع وأعيان المناطق والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الشرائح والفئات وعبر ما قد سبق تشكيله في الوادي من مجالس ولجان دون إقصاءٍ لأحد أو انتقاصٍ من أي جهد بذله إخواننا في الوادي باعتبارهم هم أدرى بشؤونهم ومناطقهم. وأكدت الرسالة: ولأجل ذلك اتخذ المجلس قراراً بتشكيل لجنتين مختصتين أحدهما لاستكمال قوام المجلس بساحل حضرموت والأخرى للتواصل مع إخواننا في الوادي والصحراء عبر وجاهات المجتمع وأعيان المناطق والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الشرائح والفئات وعبر ما قد سبق تشكيله في الوادي من مجالس ولجان دون إقصاءٍ لأحد أو انتقاصٍ من أي جهد بذله إخواننا في الوادي باعتبارهم هم أدرى بشؤونهم ومناطقهم، غير أننا تفاجئنا في اللجنة الاستشارية برفض رئيس المجلس لمقترحٍ بتسمية أعضاء اللجان والاكتفاء بقرار تشكيل اللجنتين دون مسميات لأعضائها في مخالفةٍ واضحة لكل الأعراف الإداريّة والتنظيمية، مع حرصنا منذ وقتٍ مبكر على التواصل مع إخواننا في الوادي للاستفادة من تجربتهم المتميزة في بعض المديريات وبعض المبادرات التي قدموها، غير أن رئيس المجلس أصرّ على الذهاب إلى الوادي بطريقةٍ فردية وعقده للقاءات عديدة دونما اتفاق مع المجلس وباستحداث ختمٍ غير شرعيٍ للمجلس، وإذاعته ونشره لما يسمّى (إعلان حضرموت) باسم المجلس وهو لا يمتّ للمجلس بصلة حيث انه لم يناقش أو يُقر بعد وما زال بحاجة إلى مزيد تمحيص ودراسة قبل إخراجه للناس والضرب على وتر العواطف وحالة البؤس التي تعيشها المحافظة لصالح مشروعٍ سياسي لا نعلمه ولا نرضى أن يجرّ المجلس إليه ونحن الذين توافقنا أن مهمة هذا المجلس ينبغي أن تبقى بعيداً عن أي طرحٍ أو مشروعٍ سياسي في هذه المرحلة. وقد سبق أن طرحنا هذه النقاط في أكثر من اجتماع وصاغها (23) عضواً من أعضاء المجلس في رسالة لرئاسة المجلس وطلبوا عقد اجتماعٍ استثنائي يضع النقاط على الحروف، غير أنه تم الرفض من قبل رئيس المجلس لأي اجتماعٍ أو مناقشة. واختتمت الرسالة خطابها لوجهاء ومقادمة وادي حضرموت بالقول: هذا ما وددنا إعلامكم به باعتبارنا منكم وأنتم منّا، وعليه فإن السيد رئيس المجلس في تحركاته الفردية ونشره لذلك الإعلان لا يمثّل إلاّ شخصه ولا يمثل مجلس حضرموت الأهلي على الإطلاق، متمنين لكم كل توفيق في تنظيم أموركم بما ترونه في صالح الأمن والاستقرار وحفظ الأنفس والأعراض والأموال، مباركين كل ما ينتج عن جهودكم الكريمة.والله من وراء القصد، ومصلحة حضرموت فوق كل اعتبار.