بعد انعقاد مؤتمره الأول حيث بدأ منذ الأسبوع الماضي في إجراء لقاءات أشبه بالسريه حيث يلتقي بمجموعات من الشباب وعقلاء حارات في اجتماعات مغلقه معظمها حضرها مؤسس الحركة ابو عمر النهدي ومعه ابومعاذ المأربي و ابو فاروق العبسي وغانم العدني وابا حسان الحضرمي ولايعرف بالتحديد ماهي المواضيع التي طرحت في هذه الاجتماعات المغلقة التي حصلت في أكثر من منطقة وقريه في حضرموت واديها وساحلها وايضا في الصحراء. إلا أن معلومات تتداول ومتطابقه من بعض ممن حضروا هذه الاجتماعات لم يذكروا أسماؤهم بل قاموا بتسريب أيضا على نطاق ضيق في الغيل والعيون وكذلك في سيؤن أن اللجنة أو الهيئة العليا كما تعرف لحركة التحرير وضعت مقترح بتشكيل مجالس شورى في كل منطقة وعلى مستوى مديريات حضرموت ولم تذكر تفاصيل اخرى وهو ما ذكرته هذه المصادر التي لم تكشف عن اسمها تحسبا من وقوع أي عقوبة عليها لأن أغلبها من الوجاهات القبليه والذين لم يحصلوا على اجابه مقنعه من المكلفين والاجتماعات عن دور مجالس الشورى وغموض مهامها وكان آخر اجتماع عقد بمنطقه شرقي سيؤن وبحضور ابوعمر النهدي نفسه وثلاثه من هيئته الذين يتنقلون سريعا بسيارة هيلوكس غمارتين تتبعهم سياره تابعه لهم كروزر تحمل رقم جيش ومصادر في المكلا تؤكد أن الأمور تسير بطريقه مرسومه لوقوع شى لا يمكن تفسيره إلا بأن التغيير والتحرير ينوي تنفيذ أهدافه في حضرموت والترتيب عبر هذه الاجتماعات المتسارعه على شاكلة نتغدى قبل مايتعشون بنا خاصه وان بوعمر وجماعته لهم خبره في التخطيط والتنفيذ منذ أن كانوا في الشام والعراق وعلى درايه في آليه التشكيل بأطر وخلايا عنقوديه وان حرصهم على عقد اللقاءات المتسارعه مابين مغرب وعشاء ومابعد الفجر يؤكد أن العد التنازلي لتنفيذ مبتغاهم يتسارع في ظل غياب أجهزة الدوله في عموم حضرموت المغيبه بقصد عما يدور نتيجة الازمه مابين أطرافها وصراعاتها على مصالحها الخاصة