يتسأل كثيرون من أبناء حضرموت : ماذا بعد مخرجات مؤتمر وادي نحب لقبائل حضرموت وعدد من اخرى من قبائل الجنوب المشاركة اليوم في التجمع القبلي الذي دعت له قبائل الحموم على خلفية مقتل المقدم سعد بن احمد بن حبريش العليي ومرافقيه في مدخل مدينة سيئون عموما وقائع ومعطيات جريمة القتل تكشف عن عمل مدبر ومخطط له ولم تكن القتله لمجرد انه رفض تسليم سلاحه ومرافقيه ، دوافع القتل تميط اللثام عن حجم التعبيئة العدائية في نفسية الجنود وخاصة من أفراد االجيش والأمن المركزي وتؤكد هذه الواقعة ما تعرض له الجرحى من أبناء الحموم داخل مستشفى سيئون العام بشهادة موثقة من مؤسسة حقوقية ومواطن قام بزيارة الجرحى نقولها بالفم المليان ظروف مخرجات مؤتمر وادي نحب المنعقد يوم 10 ديسمبر 2013م تختلف الظرف الزماني والمعطى السياسي الذي كان يعيشه الجنوب 1996م وتحديدا تأريخ أنعقاد مؤتمر ( عين ون ) شرق مدينة الشحر بساحل حضرموت لقبائل حضرموت لتشاور حول قضية مقتل المقدم علىي أحمد بن حبريش العليي شقيق المقدم سعد (رحمة الله عليهما) السئوال : هل يعي وجهاء ومقادمة وشرائح اجتماعية واسعة في حضرموت (بن حبريش) علي وسعد ؟ ام أن حضورهم في وادي نحب لمجرد تسجيل حضور في سياقها المكاني والزماني بعيدا عن المسئولية الأخلاقية للالتزام بتنفيذ مخرجات المؤتمر بعد التوقيع عليه بعيدا عن تعطيفات الحسابات السياسية طالما أقتنع الحاضرين بما اتفق عليه وتحويله إلى برنامج عملي في حده الزمني المتفق عليه اليوم كان حدثا مفصليا في تأريخ حضرموت الحاضر بقضها وقضيضها قالت بصوت عال (نحن هنا ؟) كفاية قتل وترويع وتلفيقات من خلال تسويق التهم .. نحن أحق بمصالح أرضنا .. ومستقبلنا هو أمننا الأجتماعي يوجد من بيننا من يقوم بالواجب في حفظ الأمن في عموم مناطقنا … التزام روؤساء العشائر بتقديم مندوبيهم او من يمثلهم في المتابعة والتنفيذ باتت مسئولية ملحة خصوصا وان البعض غادر المؤتمر ليس لمجرد أعتراضه على مخرجاته بل لسوء تصرف يمكن تجازوه وتصحيحه ، على ان يعي الجميع انهما في مواجهة دولة وأستهداف مصالح مراكز قوى !! حيث تقع على القيادة المنبثقة عن المؤتمر مسئولية كبيرة ونفس طويل وثبات في الموقف جدولة تنفيذ المخرجات تاتي في المستوى الاول من المهام المطلوب تنفيذها ليس عيبا ان تقوم قيادة مؤتمر وادي نحب بالتواصل مع قيادة الدولة في صنعاء عبر خطاب مفتوح يتضمن هذه المطالب ولا يوجد مبرر لدى المركز في صنعاء تجاهل مطالب ابناء حضرموت ولا لمجرد تلوينها او التقليل منها حيث أن معطى شكل الدولة القادم يؤكد على معضمها ان لم نقل جميعها .. قرأنا أن الحكومة اليمنية أعتمدت توظيف نحو 1000 جندي من أبناء حضرموت وهننا البداية تاتي من خلال مطلب إدارة الملف الأمني بالمحافظة ، وأيضا قرار أخراج الجيش من المدن وهو أحد نصوص مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، الملف الأهم والمعقد هو قوة حماية الشركات النفطية وكما أعرف أن وزارة النفط موقعه أتفاق مع وزارة الدفاع لتوفير الحماية الأمنية لشركات النفط والنقل النفطي بالمقابل وزارة النفط تدفع ملايين الدولارات لوزارة الدفاع وأعطاء أبناء حضرموت تولي مهام الحماية يشكل ضرب عنق المصالح لمراكزقوى في صنعاء فمن باب الأنصاف في قضايا الحقوق أن شباب حضرموت في أمس الحاجة للتوظيف في مؤسسة أمنية متخصصة بحماية شركات النفط في مناطقهم أذا كانت القضية الحصول على مصالح أبناء مناطق الأمتياز لهما الحق الشرعي والقانوني في الحصول على عمل عبر تأسيس وحدات أمنية أختصاصية ، على حد قول أحد الحضارم المتحمسين (حلال لهم وحرام علينا )