طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين من جماعة الحوثي بمحافظة ذمار بكشف ملابسات اعتقال الزميلين الصحفيين يوسف العيزي وعبدالله قابل مراسلي قناتي سهيل ويمن شباب الفضائيتين. وطالبت بسرعة اطلاق سراح الصحفيين العيزري وقابل ان كانوا لا يزالوا احياء . وقالت النقابة في بيان صادر عنها " تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من اسرتي الصحفيين يوسف العيزي وعبدالله قابل مراسلي قناتي سهيل ويمن شباب بمحافظتي ذمار يفيدان فيه بان الزميلين العيزي وقابل والناشط الإعلامي حسين العيسي اختطفوا ظهر الاربعاء من قبل عناصر مسلحة تتبع جماعة الحوثي بذمار واقتيادهم الى مركز الرصد الزلزالي بجبل هران بعد تغطيتهم مهرجان لقبيلة الحداء. ونقلت النقابة عن اسر الزملاء مخاوفهم ان يكون نجليهم قد تعرضوا لمكروه خصوصا مع تعرض المكان المختطفين فيه للقصف. وفيما عبرت النقابة عن إدانتها للواقعة فقد طالبت جماعة الحوثي بسرعة كشف ملابسات الواقعة و اطلاق سراح الزملاء ،محملة اياها مسئولية حمايتهم او ماقد يتعرضون له من اذى او مخاطر. من جهتها استنكرت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، ما اسمته " العمل البربري الفاشي الذي أقدمت عليه الميليشيات المسلحة الحوثية، باتخاذها من المختطفين لديها دروعاً بشرية، واعتقالهم في أماكن حولتها إلى مواقع عسكرية. وقالت إعلامية اصلاح ذماران من بين المختطفين الذين استخدمتهم الميليشيات الحوثي دروعاً بشرية في معتقلات وسط مواقع عسكرية، الإعلاميين، عبدالله قابل مراسل قناة يمن شباب، ويوسف العيزري مراسل قناة سهيل، والناشط الإعلامي حسين العيسي. وفيما استنكرتالدائرة الإعلامية للإصلاح بذمار هذه الأعمال الإجرامية، فإنها تحمل ميليشيات الحوثي المسئولية الكاملة في الحفاظ على حياة وسلامة المختطفين. ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، منظمة العفو الدولية، ومنظمة صحفيات بلا حدود، التدخل لوقف ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق الصحفيين،وسرعة الافراج عن المختطفين. معتبرة جرائم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية جرائم حرب وابادة يجب تقييدها وملاحقة مرتكبيها.
