دعت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، نقابات الصحافة وحقوق الإنسان المحلية والدولية، للعمل على وقف جرائم الحوثيين بحق المدنيين، لا سيما الصحفيين والإعلاميين المختطفين لديها والذين اتخذت منهم دروع بشرية. وأكدت –في بيان- أن ميليشيات الحوثي بذمار استخدمت المختطفين دروعاً بشرية، واعتقلتهم في أماكن حولتها إلى مواقع عسكرية، موضحة أن من بين المختطفين ثلاثة إعلاميين هم: عبدالله قابل مراسل قناة يمن شباب، ويوسف العيزري مراسل قناة سهيل، والناشط الإعلامي حسين العيسي. ووصف إعلامية الإصلاح ما قام به الحوثيين بحق المختطفين بأنه عمل بربري وفاشي، مستنكرة هذه الأعمال الإجرامية بحق الصحفيين، داعية نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، منظمة العفو الدولية، ومنظمة صحفيات بلا حدود، التدخل لوقف ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق الصحفيين، ووقف جرائم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية، وسرعة الافراج عن المختطفين، وتقييد هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب وابادة، وملاحقة مرتكبيها. نص البيان: تستنكر الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، العمل البربري الفاشي الذي أقدمت عليه الميليشيات المسلحة الحوثية، التي اتخذت من المختطفين لديها دروعاً بشرية، واعتقالهم في أماكن حولتها إلى مواقع عسكرية. ومن بين المختطفين الذين استخدمتهم الميليشيات الحوثي دروعاً بشرية في معتقلات وسط مواقع عسكرية، الإعلاميين، عبدالله قابل مراسل قناة يمن شباب، ويوسف العيزري مراسل قناة سهيل، والناشط الإعلامي حسين العيسي. والدائرة الإعلامية للإصلاح بذمار إذ تستنكر هذه الأعمال الإجرامية، فإنها تحمل ميليشيات الحوثي المسئولية الكاملة في الحفاظ على حياة وسلامة المختطفين. وندعو نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، منظمة العفو الدولية، ومنظمة صحفيات بلا حدود، التدخل لوقف ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق الصحفيين، ووقف جرائم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية، وسرعة الافراج عن المختطفين، وتقييد هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب وابادة، وملاحقة مرتكبيها. صادر عن الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار 22/5/2015م