اتهمت الأوساط السياسية والاجتماعية بمحافظة ذمار، ميليشيات الحوثي، بارتكاب جرائم حرب، ضد المدنيين، واتخاذ المختطفين دروع بشرية أثناء قصف طيران التحالف لمواقع الحوثيين. وقصف طيران التحالف العربي بعد عصر اليوم الخميس، جبل هران في الأحياء الشمالية لمدينة ذمار، وهو موقع يحوي مباني حكومية ومواقع عسكرية، كما خولوا أحد المباني إلى معتقل لمئات المختطفين المناوئين لهم، وشاع أن الحوثيين يخزنون فيه أسلحة. وقالت مصادر إن من بين مئات المختطفين الثلاثة الإعلاميين الذين اختطفتهم ميليشيات الحوثي أمس الأربعاء، وهم يوسف العيزري مراسل قناة سهيل، وعبدالله قابل مراسل قناة بلقيس، وحسين العيسي ناشط في المركز الإعلامي، والذين تم اختطافهم من نقطة للحوثيين أمام جامعة ذمار، اثناء عودتهم من تغطية ملتقى قبلي لمشايخ الحداء. وقال العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ان الحوثيين جعلوا مئات المختطفين لديهم دروع بشرية، وعرضوهم لضربات طيران التحالف، بوضعهم في معتقلات في جبل هران، حوله الحوثيون الى موقع لهم وثكنة عسكرية. ووصفوا ما قامت به ميليشيات الحوثي بأنه عمل إجرامي لا يمكن السكوت عليه. ودعوا منظمات حقوق الإنسان في العالم التدخل لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإجرامية، والتي اجعل المدنيين دروعاً في حروبهم ومغامراتهم الطائشة. وقالوا إن قبائل محافظة ذمار وكل الفئات والشرائح الاجتماعية، لن يسكتوا إزاء هذه الجرائم التي تعتبر تحدياً سافراً للمجتمع اليمني. ودعوا أبناء المحافظة إلى تحرك عاجل، والخروج بموقف عملي يوقف حقد الميليشيات، وجرائمها بحق أبناء محافظة ذمار.