إننا نعيش واقع لانرى فيه إلا الخيانة والغدر حتى ونحن ننزف بالدماء ونأن من الالم والجوع ونرتعد من الخوف وفضاعة القتل والدمار المشاهد اليوم لايزال كل من نناديهم انقاذنا يفكرون كيف سيكون هلاكنا ، كيف يستثمرون قتلنا رغم كل هذة الحرب وماخلفتة فينا إلا اننا سنصمد وسنكون شوكة تنخر بحناجر مافيا الحرب والصفقات السياسية .. لاندري اي ثمن ندفعة ولماذا يراد بنا كل هذا..؟ الحرب وحدها التي تجيدون صناعتها وتوريدها من بيت الى اخر اتيتم بها الينا واقتحمتم بها ابوابنا بغية استعبادنا وقتلنا بمنظور قديم متجدد يحمل منظومة عطشئ للدماء واطماعها لاتنظب ولم تكتفي بما عاثت فية طيلة السنوات العشر والعشرين ولازالت تلهث اليوم نحونا بمشروع حقير متلحف بعبائة الدين والوحدة العاهرة. عدن حاليآ تعاني جحيم الجوع والقتل والدمار سكانها مشردين اطفالها يزحف اليهم الموت بسبب نقص الغذاء وشحة الدواء . نسمع جعجعات الاغاثة ودعم الدول الشقيقة والصديقة ونسمع عن عشرات السفن والبوارج والطائرات التي تحمل معوناتنا ...ولكننا لانراها ولم نرى ماهية تلك الاغاثة ...يقولون ارباب السياسة ان الجنوب ومحافظاتة خصوصآ عدن والضالع ولحج مناطق منكوبة وتعيش كارثة انسانية .
هم من يقولون ونحن لانقول شيئ بل نأن من اوجاعنا ونكافح من اجل بقائنا بما استطعنا من جهد، الذين ينظرون ويتفلسفون بعذابنا ويناشدون انقاذنا هم من يقتلونا ويتلذذون موتنا البطيئ دعمهم كان خدعة واغاثتهم هي من اجل مليشيا حرب ودمار هي من اغتنمت بهذا الدعم ... لا ادري كيف ينظر الينا الداعمين في العالم هل يرون في من يقتلنا وقدم الينا يقرع طبول الحرب هو المغيث المنقذ الرباني وهو من سيوصل معوناتهم الينا .، اذآ من الذي يقتلنا من الذي دمر بيوتنا وشرد اطفالنا وارمل نسائنا من!!!.
لدينا بحر وموانى اسالت لعاب الطامعين لماذا لم تستقبل بحارنا هذا الدعم بدل ذهابة الى احضان القتلة من مليشيا الحوثي وحليفة المخلوع .. اليوم لم تصل اي معونة الى عدن ولحج والضالع والهدنة على وشك النفاذ ، ماهو المراد والهدف من هذة الهدنة هل تم ابرام صفقات ومصالح سياسية في واقع الهدنة الانسانية لتتجاهل كارثة انسانية تعيشها عدن والضالع ولحج .
مفارقات عجيبة نراها اليوم لاندري ماهي الخطيئة او الجناية الحمراء التي ارتكبها اطفال عدن ولحج والضالع الجوعى المشردين الايتام ..على من يتأمر الداخل والخارج وما دور الرئيس الملقب بشرعية الباطل والزيف ، ماذا قدم الى عدن المنكوبة والمدمرة بماذا وجة ..تبآ لها الشرعيات والعقول الجوفاء التي تبيع حياة شعوبها وكرامة اوطانها على طاولات تجار الحروب والمصالح السياسية.
في الاخير لازلنا نأمل من جيراننا الامل والخير اما من يمثلونا كفى امالآ وكفى خداع..ولازالت حياتنا جحيم ونزوح وحرب ومجاعة ، واننا منتظرين الاغاثة والسند ونناشدكم ايها الجيران ان تسلكوا بدعمكم الطريق السليم ليصل الى محتاجية ، لتكسبو اجر قوم اذلتة الحروب وتجار الدماء .