أكد الوفد الرسمي اليمني في جنيف أن ما اتفق عليه أن اللقاء التشاوري في جنيف هو بين طرفين هما السلطة اليمنية وطرف الانقلاب، معتبرا أن أية مواقف تخالف ذلك تعد غير مقبولة، مؤكدا على المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. وجاء في البيان: "الوفد الرسمي للجمهورية اليمنية قدم إلى جنيف ملبيا لدعوة الأممالمتحدة في الوقت المحدد وبروح إيجابية منفتحة والنظر بعين المسؤولية لكل ما يمر به وطننا ملتزما بتفاصيل ما اتفق عليه في أن اللقاء التشاوري في جنيف بين طرفين هما السلطة اليمنية وطرف الانقلابيين، وأن أي مواقف معلنة تخالف ذلك لا تعد مقبولة، وقد وجهت الدعوة على أساس سبعة أعضاء وثلاثة من المستشارين يمثلون السلطة الشرعية ومثلهم للطرف الآخر . وقد أكد الوفد الرسمي للجمهورية أنه يذهب إلى اللقاء التشاوري مستندا بوضوح على قرارات الشرعية الدولية وعلى المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2216 الذي شكل خارطة طريق واضحة للحل وإحلال السلام، ووقف العدوان الذي شنته ميليشيات الحوثي-صالح المتمردة، والانسحاب من كافة المحافظات التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، والبدء بجهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، وبما يعزز من الاستقرار المنشود . ويؤكد الوفد دعمه لكل الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد وبما يخدم هذا التوجه، ويحقق تنفيذ القرار الدولي 2216 ." جنيف 14 يونيو ومن جهته أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بدء مشاورات جنيف في موعده المحدد يوم غد الاثنين 15 يونيو. وقال ولد الشيخ في بيان نشره اليوم الأحد في صفحته الرسمية ب"تويتر" إن المشاورات ستبدأ في مدينة جنيف يوم غد، والتي ستكون بين المكونات السياسية اليمنية وهي المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، أنصار الله وحلفاؤهم، المشترك وشركاؤه، والحراك الجنوبي السلمي. وأهاب في البيان بالمكونات السياسية اليمنية بالمشاركة في المشاورات بحسن نية ومن دون أي شروط مسبقة. ووصل الوفد الممثل للحكومة اليمنية إلى جنيف يوم أمس السب، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن رفض ممثلي جماعة الحوثيين المغادرة إلى جنيف، لأسباب لم توردها الجماعة بعد.