عدن .. الرمز والدلالة والإسقاط الثوري السياسي الفكري والإنساني لطبيعة وكنهه المد النضالي البطولي الجنوبي الثقافي والتنويري المعرفي.. مدينة عدن اليوم تعيش وتشهد حالة مخاض وولادة متعسرة نعم إنها تنزف لتتطهر من الدماء الفاسدة ومن رجس الشيطان الفارسي الإيراني الصفوي واتباعه وازلامه من الحوثة القادمين من كهوف صعدة حاملين مشاريع الموت والدمار و الإبادة الجماعية وإنصارهم من زبانية مجرم الحرب ومشعل فتيلها الجلاد صالح العفاش المجرم الذي يحيا على إشلاء ودماء وجتث الشعب المنكوب . هذه عدن تدفع عن طيب خاطر أروح إبنائها الشهداء قربانا لإعلان شهادة ميلاد جديد .. فليعلم الكون إن(مدينة عدن) لن تموت ولن تنكسر ولن تقبل المساومة تحت منطق ووطأة أي قوة أو جبروت يفرضه الطغاة القتلة الخونة تجار الحروب وصناع الموت لن تقبل عدن الآبية الخنوع والأذلال لأنها جزء لايتجزأ من طبيعة ونسيج ومزايا وسجايا وصفات (البحر) الذي لايقبل الأوساخ ويلفظ الجيفه بل وترميها أمواجه الى الخارج . عدن ستنهض مثل طاير الفينيق الأسطوري الذي ينبعث من تحت الركام والأنقاض .. إجزم يقينا إن عدن ستعود منتصرة شامخة كالطود الشاهق الباسق معلنة الحب والسلام والتعايش والوئام..