- من أعجب العجائب ما نسمع أن (الشرعية) الهاربة أوكلت إلى الهارب من دياره كرهاً،بل ومطروداً مخذولاً من أقرب الناس إليه المدعو (هاشم الأحمر) المساعدة في تحرير عدن.. وذلك في رأيي الشخصي هو (الشر بعينه) .. بل أنه إذا ما صح، احتقار وإهانة لدماء وتضحيات الشهداء والآم الجرحى ومعاناة الأسرى ولن تقبل به المقاومة الجنوبية الباسلة ولا أي جنوبي فيه ذرة من الوطنية والعزة والكرامة . فهذا المتغطرس الأرعن من أولاد الأحمر يمثل بالنسبة للجنوبيين وكل آل الأحمر بما في ذلك جنرالهم العجوز ولصهم الكبير (حميد) خصوم ورموز للاحتلال والنهب والفيد .. وهم أسوأ من الحوثيين ومن رأس نظامهم المخلوع الذي اختلفوا معه فقط كعكعة السلطة بعد أن أراد توريثها في نجله.. ولو كان في هذا المتهشم في عقر داره خير لصمد وقاوم ودافع عن بيته كالرجال.. لا أن يتحسر على ملك أضاعه كالنساء.. عدن تأبى بكبرياء أبنائها وأنفة مقاومتها أن يكون لأمثال هؤلاء موطئ قدم بعد اليوم على أرض الجنوب... بل أن الشعب الجنوبي ينتظر القصاص منهم جراء ما عاناه منهم ، وإعادة الأراضي والمؤسسات المنهوبة.. وشرعية تستند على أمثال هؤلاء الفاسدين ورموز النظام النظام السابق هي (الشر ..عينه) .. فلا خير يرجى ممن كانوا سببا فيما نعانية اليوم سواء في الشمال المستعبد ولا في الج الجنوب المستعمر.. أبناء الجنوب الذين عانوا من احتلال 1994 ونسخته الجديدة 2015م قد حسموا الأمر بدعم من الأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية وهم يخوضون غمار المقاومة البطولية حتى تحرير الأرض من دنس هولاء الغزاة .. ولن يرضوا لأحد أن يستثمر مقاومتهم وانتصاراتهم لاعادة قوى الاحتلال ذاتها في أرض الجنوب ...
