امراء وشعراء ~~~~~~~~~ بعد البدء بأسم الله عطروا السنتكم بالصلاه والسلام على نبينا محمد ص ،
ومن باب الترفيه والطرافه وحتى لاتكون خواطرنا الرمضانيه ممله سنعرج الليله على الفكاهه ، ولكنها فكاهة الامراء ،
فما اروع عندما يكون الحاكم شاعرآ ومثقفآ ومنفتحآ بشفافيه يمارس حياته وطقوسه الاميريه امام اعين الناس ، فاغلبنا سمع الكثير عن الشاعر والامير العبدلي احمد فضل القمندان الذي تغنا في لحج وعدن وتغزل بكلمات عذبه لازالت تحتفظ،برونقها وقوتها التعبيريه من النصف الاول في القرن الماضي حتى اليوم وتغنا بها كثير من فناني الجنوب والجزيره والخليج ،
(الشاعر/والامير; احمد فضل بن علي العبدلي [القمندان] ) من مواليد،مدينة الحوطه 1303ه عاش،60 عامآ كانت شعله من النشاطات الادبيه والفنيه والفكريه والزراعيه ، اللي مايعرفه العض منا عن هذا الامير انه ملحن ومطور الاغنيه اللحجيه ، ولن يسمح لنا الحيز بالخوض اكثر من كذا ، ولذلك سنروي هذه القصه الطريفه التي حصلت ذات ليله في مجلس الاماره ، حيث كان الامير احمد يهجو عمه علي بن احمد فضل وبين الجلوس في مقدم الامراء عندما سمع ان عمه سيتزوج بأخرى وهو في سن متقدمه بعد ان غزاه الشيب ، فراح الشاعر القمندان يهجو عمه قائلآ ;
الخلاصه ; بغض النظر عن الفكاهه لكن قوة التعبير والتسامح في اسره راقيه وامراء تعيدنا الذاكره الى سوالف الاهل والاجداد التي كانوايتغزلون بها في زوجاتهم امام بعضهم البعض بأحترام وحب وسلا وبساطه وتواضع والتي اراها قد دفنت تحت اكوام الشحنا والحقد وصغائر الدنيا،
فلله في خلقه شئون وتمسون بعافيه وتصبحون والله الله في الصحون وهنيئآ لكم بس على هون وربنا معكم يكون