اثار انباء ادخال قوات تتبع الشرعية الى عدن من اجل طرد الحوثيين وجعل عدن محررة بحلول عيد الفطر جدلا واساعا وسخط شعبي جنوبي. وقبل ذلك نال هذا النباء تناول اعلامي مهول.
وانا هنا وبعيدا عن التعمق في مصداقية هذا النبأ والاهداف من وراء تناوله الاعلامي المهول اطرح عليك السوال الوارد في عنوان المقال: هل حرر جيش المقدشي صعدة..حتى يمكننا القول ان جيش الشرعية بقيادة هاشم الاحمر سوف يصل عدن ويحررها من الحوثيين..؟
الم يطبل ويروج لجيش المقدشي بصورة تجعل المتابع لقناة العربية حينها يجزم ان صعدة قدة تحررة..وفي ضرف اسبوع يغدوا المقدشي وجيش الشرعية كفص ملح وذاب في الماء..؟
انني هنا اقر بتأثير القوى الشمالية على ما تسمى بالسلطة الشرعية..وكذلك لا افند هذا النباء.. ولكن ومن خلال هذه المقارنة ارأى ان مثل هكذا يأتي في اطار الحرب الاعلامية التي تتوازي مع الحرب العسكرية بين اعلام التحالف واعلام العدوان الحوثي بهدف صناعة تفوق ونصر اعلامي، سيما والحرب الاعلامية لها تأثير بالغ بل ان اثرها يفوق اثر الحرب العسكرية.
اشارة: الجميع يعلم ان عدن لا تتوفر بيئة لمثل هولاء القادة وافرادهم وان المقاومة في عدن تحقق انتصارات في الاونه الاخيرة وكذلك المقاومة الجنوبية ينقصها بعض السلاح ولا ينقصها عدد الرجال.. وبالتالي يكون الحديث عن ادخال قوة عسكرية مجرد حديث وان كان لا بد من قوة فيرجح ان تكون قوة جنوبية من الالوية والكتائب التي تدرب في مختلف ربوع الجنوب..والا لماذا يتم تدريب هذه القوة.؟