ادانت السلطة المحلية في محافظة عدن الجريمة الجديدة والبشعة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية وقوات صالح فجر الاربعاء الاول من يوليو 2015 بقصفها عدد من الاحياء السكنية في المنصورة التي راح ضحيتها 31 شهيدا بينهم ثلاث نساء وطفلين وسقوط 103 جرحى بينهم 8 نساء وستة اطفال . وقال الاخ نايف البكري وكيل محافظة عدن في اعقاب تشيع عددمن شهداء هذه المجزرة ان هذه الجريمة البشعة بقصف التجمعات السكنية ذات الكثافة العالية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف انما يأتي بعد ايام قلائل فقط من محاولة الميليشيات الغازية احراق مدينة عدن وسكانها بقصف واحراق مصافي عدن ومنشئآت وخزانات النفط بميناء الزيت في البريقة والذي نجم عنه تصاعد الادخنة والغازات السامة التي مازالت تلبد سماء المحافظة مسببة تلوث بيئي سيستمر لسنوات قادمة ، كما ان هذه الابخرة السامة الناجمة عن احتراق النفط الخام تسببت في وفيات واصابات مختلفة جراء استنشاقها خاصة لدى المصابين بأمراض الربو . وقال البكري ان الهدف من هذه الاعمال الاجرامية التي تشنها للشهر الرابع على التوالي انما تستهدف ابادة ابناء هذه المحافظة المسالمة بهدف السيطرة على الجغرافيا والثروة ، فأي مسيرة شيطانية هذه التي تجوع وتقتل الآلاف في طريقها من اجل تحقيق اهدافها الطائفية المقيته .
وطالب نايف البكري وكيل محافظة عدن المجتمع الدولي حماية المدنيين في عدن وتقديم قادة هذه الوحدات التابعة للحوثيين وكتائب صالح وقياداتهم السياسية لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة الابادة الجماعية . مشددا على ان مواطني عدن لن تزيدهم جرائم الابادة هذه التي ترتكبها الميليشيات إلا تماسكا و اصرارا على المقاومة لدحرهم وهزيمتهم.