رغم ما قد يبدو هيمنة للجنوبيين على المناصب الكبرى في الدولة اليمنية، حيث إن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، وعدد آخر من المسؤولين الكبار المعينين مؤخرا جنوبيين، إلا أن هذه التعيينات أملتها الظروف السياسية وليس الانتماءات المناطقية. وتقوم قاعدة التعيينات الأخيرة، منذ ما بعد مؤتمر الحوار الوطني، على قاعدة المناصف بين الشماليين والجنوبيين في المناصب العليا للدولة. أما التعيينات التي تمت أمس للمستشارين الرئاسيين، والتي شملت جنوبيين اثنين وشمالي واحد، لم تفرضها الجغرافيا وإنما فرضتها الحالة السياسية. وهذه التعيينات كانت شملت المهندس حيدر العطاس والدكتور أحمد عبيد بن دغر وعبد العزيز جباري.