أكد قائد المقاومة الجنوبية في الضالع شلال علي شايع أن مقاتلي المقاومة خاضوا معارك شرسة ولقنوا العدو دروسا لن ينساها وستجعلة يعيد تفكيره مره أخرى في حال أراد غزو الجنوب. جاء ذلك في عرض عسكري أقيم بمناسبة تخرج الدفعة النموذجية الأولى لمقاتلي المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظة الضالع،الأحد، في منطقة إفذيذ المشارع في مديرية الشعيب. وأضاف القائد شلال شايع قائلا: كان رجال المقاومة صناديد وثابتين وصامدين في خنادق الاستبسال أمام همجية وعدان قوات الاحتلال اليمني وميليشياته الأرهابية المدعومة من قبل إيران التي زودتها بكل الوسائل الخبيثة ليس لغزو الضالع فحسب بكل الجنوب. وقال أن إرادة شعب الجنوب ومقامته الشعبية تحت هدف واحد وصف واحد أفشلت المخطط وحققت الانتصارات". وأضاف : كم تذكرت عندما شاهدت هؤلاء الأبطال تذكرت ذلك اليوم الذي كنت واقفا امام ذلك القائد المغوار محمد قاسم ليرد ابناء الشهداء على الحرص والدقة والثبات والتمسك بهدف الشهداء والسير على درب ذلك القائد الذي لقن العدو دروسا متتالية في صبر حتى نال الشهادة وانا اليوم واقفا امامكم لتواصلوا النضال والامانة الملقاة على عاتقكم والسير قدما على درب الشهداء الذي لا درب سواه وكذلك الجرحى الذين لازالوا في المستشفيات والاسرى التي قدمنا قوافل من الشهداء والجرحى والاسرى من اجل هدف تحرير واستقلال الجنوب وليس من اجل هدف اخر ،وحث شايع المقاومين الى مواصلة التعليم والتأهيل على يد الكوادر الجنوبية التي باستطاعتها التأهيل والتدريب وخاضوا تدريبهم وتدريسهم في مدرسة دولة الجنوب الذي شهد لها بجيشها النظامي ربوع كل الوطن العربي والمنخرطين في صفوف القوات المسلحة بجيش دولة الجنوب وتعهد شلال شايع في ختام كلمته بالعهد والوفاء للشهداء والجرحى والاسرى والسير على دربهم حتى نيل الحرية والاستقلال الناجز لدولة الجنوب . الدفعة النموذجية تعد الأولى في المنطقة وحملت أسم دفعة الشهيدين القائدين محمد قاسم وجياد الشعيبي، وشارك في حفل تخرجها قائد المقاومة الشعبية الجنوبية في الضالع شلال علي شايع وقائد المقاومة الشعبية بمديرية الشعيب الشيخ محمد حسين الخيلي والمناضل قاسم صالح ناجي رئيس الحراك الجنوبي بالشعيب نائب رئيس مجلس الحراك الثوري بالمحافظة وعدد كبير من القيادات الميدانية بالمقاومة الشعبية الجنوبية بالمديرية. في الحفل العسكري رحب والد الشهيد جياد الشعيبي المناضل محمد مطهر بقيادة المقاومة والمشاركين في تخرج الدفعة الأولى. تلت ذلك مشاهدة سير العمليات القتالية والنتائج النهائية التي تم تدريبهم عليها في تعليم الرماية بالسلاح الخفيف والمتوسط والار . بي .جي. وتكللت جميع النتائج بالتفوق والنجاح . من: عبدالرحمن النقيب
