أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أمس عن وفاة أحد أفرادها وهو الشهيد العريف عبدالرحمن ابراهيم عيسى البلوشي وذلك أثناء حادث تدهور آلية نقل خلال أدائه واجبه الوطني أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في عملية إعادة الأمل ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة.. سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. (وام) يوارى جثمانه الثرى اليوم في مقبرة العائلة بالقصيص والد الشهيد: عبد الرحمن كان إنساناً محبوباًوذا سيرة حسنة
اكتست منطقة الراشدية في إمارة دبي التي كان يسكن فيها فقيد الوطن الشهيد العريف، عبد الرحمن إبراهيم عيسى البلوشي، الذي استشهد إثر حادث تدهور آلية نقل خلال وجوده في المملكة العربية السعودية، ضمن القوة الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، الذي ينفذ عملية إعادة الأمل لليمن، باللون الأسود، حداداً على روحه الطاهرة، فيما ذكر خال الشهيد، أن جثمان ابن شقيقته يصل اليوم (الخميس)، من أبوظبي مباشرة إلى مقبرة القصيص ليصلى على جثمانه ويوارى الثرى في الساعة الثامنة صباحاً، بحسب ما أبلغتهم إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة. توجه أهله وأحباءه وجيرانه،بالدعاء إلى الله أن يتغمده عز وجل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. «الخليج» انتقلت إلى منزل الشهيد في إمارة دبي والتقت والده، إبراهيم البلوشي، في منزله، وقال: «كنا في المنزل أنا ووالدة الشهيد وخاله، وبعد تناول الغداء ذهبت للنوم قليلاً، وإذا بمن يقرع باب البيت.. وحين فتحت فإذا بأحد أصدقاء الشهيد يقف والحزن يملأ عينيه ،ولا يدري ماذا وكيف يقول.. حينها تسلل الشك إلى داخلي وعلمت أنني لن أرى عبد الرحمن مجدداً سوى لحظة واحدة وهي لحظة الوداع الأخير، فاتصل أحد الضباط بصديق الشهيد وتكلم معي وأبلغني أن عبد الرحمن مات شهيداً. وأضاف: كان وقع الخبر على الأسرة كبيراً وخصوصاً على والدة الشهيد التي لم تكن تعلم أن ابنها سيعود محمولاً على الأكتاف، بعد أن مات شهيداً للوطن.
وقال إبراهيم البلوشي إن والدة الشهيد لا تزال تجهش بالبكاء وهي تحمل صورة ابنها الذي لم يتبق منه سوى صورته وأشياء أخرى. وأضاف: إن عبد الرحمن من مواليد إمارة دبي ويبلغ من العمر 43 عاماً وغير متزوج، درس في مدرسة الجاحظ في الإمارة ثم التحق بالجيش وعمل في المنطقة الوسطى العسكرية، وكان عبد الرحمن محباً للرياضة حيث كان إضافة لعمله العسكري لاعباً للنادي الأهلي الإماراتي. وأضاف والد الشهيد، : عبد الرحمن، رابع إخوانه الذكور.. إنسان محبوب بين أهله وأصدقائه وزملائه في الجيش، يحترم الصغير والكبير، ولعل الإقبال على العزاء، خير دليل على سيرته الحسنة. وقال يوسف البلوشي، الشقيق الأصغر للشهيد إن شقيقه الراحل من الأشخاص البارين بوالديهم، وكان إنساناً خلوقاً، مخلصاً في عمله. وقال ناصر المقدادي، صديق الشهيد إن صديقه الراحل كان ذا سيرة حسنة ومخلص ومتفان في عمله، ويحب للآخرين ما يحب لنفسه، وكان كريماً محباً لوطنه. وتمنى المقدادي، الرحمة والمغفرة للشهيد البلوشي، وأن يلهم الله أهله الصبر والسلوان.
مغردون: عبدالرحمن البلوشي فارس جديد انضم لقافلة العزة والكرامة أطلق مغردو التواصل الاجتماعي على موقع «تويتر» هاشتاج #شهيد_الإمارات_عبدالرحمن_البلوشي، الذي استشهد أثناء أدائه الواجب الوطني في أرض اليمن الشقيق، ضمن عملية إعادة الأمل، وأكدوا في تغريداتهم أن الفقيد فارس جديد انضم إلى قافلة العزة والكرامة الإماراتية. قالت شمة البلوشي: «قدموا أرواحهم ليهنأ أشقاؤهم بالأمن والسلام.. كم هي رائعة تلك التضحية، وكم منا يحسدهم على هذه الخاتمة، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أقسموا على تقديم أرواحهم فلم يكن قسماً يُنطق، بل هو قول وفعل، اللهم إنا نحتسبه عندك من الشهداء فتقبله اللهم واغفر له وصبر أهله... هنيئاً لك». وكتبت أمل المسافري، «وها هم شهداؤك يا دولتي ينيرون سماء المجد بفعالهم وينقشون أسماءهم في لوحة الشرف بجدارة، اللهم ارحم شهيد الإمارات عبدالرحمن البلوشي واغفر له». وقالت علياء العامري، على هاشتاج شهيد الإمارات عبد الرحمن البلوشي، «سر يا #وطننا عزيزاً شامخاً خفاقاً مرفوع الرأس بحكمة قادتك وإخلاص #شعبك #وجنودك_البواسل». وقال علي الحمادي: «رحمك الله لقد نلت منزلة عظيمة يدعو الناس ربهم أن يهبها لأحبائهم ويقولون اللهم احشره مع الأنبياء والشهداء». وكتب علي بن شميل الكعبي «رحم الله شهداء الإمارات ما أجملها من ساعة تنتهي بها حياتك وأنت شامخ برفع راية الحق والعدل، لبّى نداء الوطن وولي الأمر، ودافع عن الدين والعروبة والجيرة، ذهب ليحفظ أمن إخوانه المسلمين، اللهم تقبله شهيداً». الشاعر محمد المحرمي كتب: رفعتوا الراس والوقفات مشهودة يا رجال زايد عساكم في جنان الخلدْ وتذكر علي المرشدي في تغريدته مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائلاً: «قالها #الشيخ_محمد_بن_زايد» إلي فيها من الأمثال هذه، لابد ما ترد إلّا الخبر الطيب. وقالت خديجة المرزوقي: «القوات المسلحة تعلن استشهاد عبدالرحمن البلوشي ضمن قوة الواجب بحادث تدهور آلية نقل، إنّا لله وإنّا إليه راجعون». وقال حسن السويدي: «اللهم أنزل عليه منازل الشهداء، وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء والفوز بالجنة والنجاة من النار يا كريم». وتحت مسمى إماراتي من دبي غرد أحدهم قائلاً: «إلى عائلة شهيد الإمارات عبدالرحمن البلوشي أبشروا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم - يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته - أسأل الله أن يجمعكم به في أعالي الجنان». وكتب أحمد خليفة: «تزف الإمارات بكل فخر عبدالرحمن البلوشي الذي استشهد أثناء تأدية واجبه، خدمة للدين والوطن ونصرة المظلوم». وغرد محمد المريخي قائلاً: «اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقاً». وقال راشد الفزاري: «شهيد الإمارات عبدالرحمن البلوشي، الله يرحمه ويغفر له ويصبر أهله.. عاش فخراً للإمارات واستشهد فخراً للإمارات». وقال عدنان الزعابي في تغريدته، «انضمام فارس جديد لقافلة العزة والكرامة الإماراتية، اللهم تقبله في الشهداء والصديقين». وكتب حمود البلوشي، على هاشتاج شهيد الإمارات عبدالرحمن البلوشي: «الله يرحمه ويغمد روحه الجنة، والله يصبر أهله ومحبيه، شهيد بإذن الله عند ربي». - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/f2c14a1d-a236-4851-b745-c886681997c5#sthash.uuXE892z.dpuf