لم تكن لنا أسئلة ! بل كانت لنا اجوبة لإهداف " الثورة والوحدة" ولكن الاخرى أصبحتْ إشكالاً مؤرقاً في واقعنا ، إلامَ تُشير . هذه الكلمة التي اصبحت كابوساً يقض مضاجعنا !. " ألمْ تُفرغ من محتواها" وأخرجتنا عن اللون الابيض ، بعد أن شنَّت حرباً علينا وكانت ضرباً من ضروب التحْدي والجور ! ألم نجدْ أن الزمان قد تجاوز الطريق وأصبح من الضروري إبدالها بطرق تتفق مٓع هْذه المرحلة التاريخية والحساسية التي تمخَّضتْ بفرض الوجود الفارسي وخلق سيناريو مناخ بها وخلق ثمة توتر خانق على اليمن والمتطقه بأسرِها ، بفعل التشدد السلفي والعلاقة الولاتية بإيران فالاحياتية الاسلامية ..( السنة المُطّعَمة بالسلفية) وبعد أن تهيأتْ أرضيته وتبلورت منذُ زمن وظهور ( خالد الاسلامبولي ) قاتلْ السادات الذي سقط برصاص جهادية إيران ، ولهذا القاتل الجائر شارع بأسمه في طهران !. حقد إيران على السادات لإيوائهِ (الشاه محمد رضا بهلوي) !.. والايرانيين لم ينسوا ولن ينسوا حتى اللحظة !. إذن معركتنا إيرانية بحتة بوكلائها " صالح - والحوثية ". وماعدا ذلك سبيل من إيجاد ما يهدفونْ له !. ماذا عن اهداف دولتنا الجنوبية القادمة ؟!. ------------------ هل سيرضى عنها الاقاليم ..والعالم ؟!. أم توكل أمرها الى عناية " الدوله المجهول " ؟ أم هناك طرق لتحقيق هذه الارادة وبكل ماتفرض من قوة ؟. أم تُحولنا الى أُمة متصارعة ؟.. أليس من حق الجنوبيين إستعادة دولتهم ماقبل وحدة (90) ..فلن تواتيهم فرصة كهذه خاصة بعد كل التضحيات الذي قدموها ومن صمود وصبر وحصار وجْوع في سبيل التحرر والخلاص وبعد ان " تبث إستحالة التمازج بين العقليتين خاصه وأن شمال الشمال الحاضنة --الرؤم للحوثة --والمرتبطة مصلحياً وطائفياً بعلي عبدالله صالح ). كيف سيطرح الجنوبيون المطالبين بالاستقلال " علاقاتهم المستقبلية " بالشمال؟. وماذا سيكون موقف الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته ومؤيديه من ( جنوبيون وشماليون ) ، هل مع الاستقلال؟. ام مع " الفيْْدرالية " وتطبيق مخرجات الحوار ؟ هل نطلب الاستقلال وفي نفس الوقت نطلب المزيد والمزيد من الاسلحة ؟!.. أم أن هناك قراراً أُممياً إقليمياً وطنياً بقصد " السٓلام " وإرادتهِ ستكون أبلغ من الحديد والنار ؟!. وماداؤها ..وما .. داواؤها. أيكون الدرع والحارس الذي يحمينا بطْرق أدهى من وبٓاء الافكار الضالة والسقيمة ؟ هل تستمر قوى التحالف في تحرير" المناطق الشافعية. " في الشمال ؟ أم ستكتفي بالجنوب تمهيداً لضمه. لدول مجلس التعاون الخليجي دون الشمال؟. وإذا حدث ذلك هل ستترك مناطق الشمال السنية تحت وطأة عبث الحوثية - وإيران ؟.. ال يُشكل خطر مستقبلي على المملكة العربية السعودية بالتحديد من جهة مأرب - صعدة - حجة ؟!.. أم أن السعودية قد أتخذت قرارها السياسي في الحرب في ان يظل هذا القرار ( قرار سلم ) وأن تراهن على ذلك في سحق الحوثيين عن بكرة ابيهم و تمشيط وتنظيف اليمن من تواجدهم وبهذا تكون المملكة العربية السعودية انتصرت على إيران ..كما حدثنا الدكتور شمسان في مقالة في 1914/6/14 في صحيفة عدن الغد (من سينتصر في الجنوب السعودية ام ايران ) وارجعوا إلى المقال ستجدونه يتنبأ حدوث ما حدث !. اذن كيف ؟ وماالبديل ؟ ------------------- في حال تجاهل سنة" الشمال" " من اقرانهم سنة الخليج والجنوب" أنتركهم ! يستبدلون بالخيْْٓر بالذي هو أدنْى لهم ؟. كما حدث من سنة العراق -أيستبدلون بداعش - ماالتداعيات المستقبلية ؟. فسنة الجَندْ - سبأ - تهامه = 14/مليون .. حواضن لداعش يشكل الاخطر على المملكة السعوديٍة وحتى دول الخليج ! ووفق ذاك الخيار مايبقي ..الن يبقي خطر قيام حرب أهلية جديدة قائما ؟!. ألستم معي أن هؤلاء لا يفقدون الثقة بأنفسهم ولكن قد يفتقدون ' الايمان ' بضعفهم ويكفرون دون ان يفكرون بكل ماحولهم ؟!. لإن يداً تمتد لهم ولأن صوتاً لم يرتفع ملبياً إستغاتثهم ؟..عندها يصبح علي عبدالله صالح البطل الوطني الوحدوي بطلاً عند فئة الشمال الغالبية؟. أنمهد لذاك الغول المتوحش الذي قضى على كل جميل في الحياة والحياة نفسها !.. وجرَّنا للاحْزان والتأخر والرجعية الشوهاء المهينة في حشد من سدنة النفاق الذي هلل وسبح بحمده ، هؤلاء الضفادع السذج الذين جسدوه تلاثه وتلاثون عاماً وهو العقرب الذي حنلهم على ظهره وقذفهم من سجيق الهاوية لنهم يصورن له الليل القاتم نهاراً يملأ الربوع ( صدقت يادكتور شمسان في " مقالك الضفدع والعقرب" وكمن قال كل من في الوجود لْص .. وإن جاء إليك بسجادة وختمة " ! اتتفقون معي أن تكون هناك دولتان أو إقليمان مستقلان ؟!. ( نمط السوق الاوروبي ) ( جنوب شمال) يؤهلان خلال (. 2 - 1 سنة ) أو أكثر على ضؤ مبدأ القانون الذي يخضع له لصوت الحق والعدالة والحرية والمساواة يملئ مسامع الدنيا . أيمكن ان نقابل ذلك بكل شجاعه واراده وهو الطريق الصح في توادٍ وأمن وسلام تتألق تحت سمائًٍْه عدن وصنعاء وحضرموت من صبر الاشم الى الجبل الاخضر . الى اهازيج الصحراء والمحيط وليس بذلك يعوق الركب ففي ذلك قريب !. نتبادل الخبره والعون .. ( فلابد ان يعود ذو يزن ..وثائرون يهتفون في عدنومأرب وحضرموت لليمن تردد يمن يمن . تذكروا مقولة صالح هناك خلايا نائمة ستصحى في الوقت المناسب ولايقصد الخلايا الذي تعايشت معا عالارض وانما (القاعدة = داعش) والذي خطط له منذُ عشرين عاما هل سيستغل ذروة نشوة النصر ويزحف دواعشه من المكلا وجعار حيث تعد مركزيتهم وتأتي بالتفاف وتنقض علو المقاومة في عدن المحررة ويعثوا ذبحاً بهم كما حدث في موصل وانبار العراق ؟!. فزحف المقاومة شمالاً لتأمين الضالع وتعز ( خلفية لحج -عدن) وشرقاً لتحرير ابين وشبوه وخلفيتماهما البيضاءمأرب !. اتمنى من اصحاب الارض واصحاب القرار ان تتركز هممهم في اتجاة واقامة قنوات تواصل لرصد اي تحرك مشبوة والا يستهينوا بهذا الامر ( فصالح يعد مهزوماً وايران بين الفرصة والخطر وما نحن فيه خطر أمتي مذهبي..فالاول يمكن كشفه إنهاؤه والثاني الاشد خطراً وإضطرابا واختلالاً على مجتمع باسره .