تعد مؤسسة عدن للإغاثة الشعبية رمز صعب لنضال الشعب الجنوبي العظيم وهي من أفضل وأضخم وأنظم المؤسسات الشعبية بمحافظة عدن التي كانت ولا زالت تعمل قبل الحرب وبعده ليل نهار وأحتلت المركز الأول والحاضرة الوحيدة من بين المنظمات الأخرى في تقديم مساعداتها الإنسانية الإغاثية والخدماتية المختلفة من مستلزمات صحية لحماية الجرحى بالمستشفيات،. وكذا الإشراف على إصلاح ومعالجة بعض العوائق التي طالت بالخدمات والمنظومات الأساسية كالكهرباء والماء التي معظمها تضررت جراء الحرب والقصف العشوائي التي شنها العدوان منذ اندلاع الحرب بمدينة عدن وإغاثة الأسر النازحين وتسكينهم وتوزيع سلل غذائية لكل اسرة بمحافظة عدن هذا وقد تميزت بالنظامية والدقة بممارسة عملها الإنساني بطريقة فنية مختلفة عن غيرها من المنظمات الأخرى بعدن، وذلك عن طريق تشكيل لجنة مكلفة من الحارة ذاتها من شيوخ حارات وأئمة مساجد وشباب متطوعين وجهات اجتماعية بالنزول والتحرك الى الميدان اي في أماكن تواجد النازحين كالفنادق والمدارس والبقلات والمحلات التجارية والمستشفيات لرصد الإحصائيات الأولية وتدوينها في أوراق العمل، ومن ثم تقديمها الى مقر المؤسسة بالمنصورة ويذكر أن ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية التي يديرها الأستاذ/علي الحبشي وينوب عنها القاضي/فهيم الحضرمي تضم أكثر من 17 منظمات مجتمع مدني ومؤسسات وجمعيات خيرية واصحاب رؤوس أموال (تجار) ونخبة من شخصيات متميزة مؤقرة. واخيراً أوكد بأن مدينة عدن ستظل رمز للعزة والكرامة وقوة امام الضعفاء اللدين طغوا في البلاد، وكذلك أقدم شكري لكل من القاضي/فهيم الحضرمي والأستاذ/علي الحبشي رئيس مؤسسة إئتلاف عدن الشعبية ولا ننسى ان نشكر الأستاذ/عدنان الكاف مدير عام شركة موانى عدن وكل من ساهم في إنشاء هذا الإئتلاف الإغاثي الشعبي والف تحية لكل الشباب الذين ضحوا بأرواحهم وبماء الورد وبماء الكرامة والذي كانوا سبب تحرير مدينة عدنالمدينة الباسلة المدينة الأقتصادية المدينة الحضارية وأخيراً العاصمة المؤقتة.