قدر المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة العند وردفان بمحافظة لحج قائد نصر, أمس, عدد الذين سيتم ضمهم من المقاومة الجنوبية إلى قوات الجيش والأمن الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تنفيذاً لقرار مجلس الدفاع الوطني بنحو 50 ألف شخص على مراحل بينهم من ثمانية إلى 10 آلاف من منطقة ردفان والبقية من محافظة عدنوالمحافظات الجنوبية الأخرى. وقال نصر في تصريح خاص ل”السياسة” إن “لجانا شكلت لحصر عدد الأسرى من المقاومة الجنوبية المحتجزين لدى ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي, حيث يزيد عدد الأسرى والمخفيين قسرا عن الألف شخص”. وأكد أن “لدينا معلومات بأنه تم ترحيلهم إلى سجون محافظة إب ثم نقلوا إلى صنعاء قبل استعادة الجيش الوطني والمقاومة بأيام قاعدة العند”, مشيراً إلى أن لدى المقاومة في جبهة ردفان العند عشرات الأسرى من الميليشيات ولكن لا يوجد أي تواصل لبحث مسألة الأسرى لدى الجانبين. وفي ما يتصل بتنظيم “القاعدة”, قال نصر إن “عناصر التنظيم في عدنولحج لا يزيد عددهم عن المئات إن لم نقل العشرات وهناك مخطط خطير لجعل القاعدة بديلا للقوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي التي تم دحرها من المحافظات الجنوبية وغالبية هذه العناصر تتبع جهاز الأمن القومي (المخابرات)”, متهما عناصر التنظيم بتصفية عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية وإرباك دور التحالف العربي في عدن وإفشال إقامة دولة مدنية في المناطق الجنوبية المحررة من الميليشيات. وتوقع أن يكثف عناصر التنظيم هجماتهم في الأيام المقبلة, مؤكداً أن المقاومة تستعد لمواجهة هذا المخطط وإفشاله. وشدد على أنه لا يوجد حاضنة شعبية في المحافظات الجنوبية باستثناء وجود بيئة حاضنة في محافظة حضرموت وأجزاء من محافظة شبوة لعناصر “القاعدة”, مؤكداً أنه لا يمكن لأي جنوبي القبول بالفكر المتشدد والمتطرف.