عبر حراك وتداخل مصالح العالم سياسياً واقتصادياً منذُ قرن ونيف من الزمن وثوره علميه متجدده تجاوزت حدود المتناقضات اليوم نقف على عتبات خارطة تحالفات سياسيه دوليه جديده مختلفه . وعلى مشارف محيط سياسي إسلامي عربي جديد بدت ملامحه تظهر تحت يافطة (القوميه المذهبيه ) و مع هذا كله و هذا الواقع الحالي والعلاقات المتغيره عبر سنوات طويله الذي لم يتأثر ولن يتغير تاريخياً (على ما يبدو ) هو العقليه الجمعية للإنسان اليمني تجاه الجنوب أرضاً وإنسانا . فمنذُ ماقبل وأثناء الوحدة.. ومابعدها ' الحرب والاجتياح العسكري وما أعقبه من حكم ظالم ، فالحراك الجنوبي ،وثورة الشمال الخدجه ، فالحوار الهزيل ومخرجاته' وختامها باروت حرب حوثيه (بتأييد شمالي شبه مطلق ) تدمر الجنوب. والمزاج الفكري الجمعي تجاه الجنوب لم يتغير و العقليه نفس العقليه لم تبرح مكانها الا في انتاج مسميات جديده تبرر في كل مرحله الحرب والعدوان على الجنوب ملحد ، كافر ' انفصالي ،شوعي ،، داعشي تعددت الاسماء والضحية واحد. 'الجنوب هو الخوف والخوف هو الجنوب' وهم نفسي اصبح عقيده سياسيه نفعيه دينيه وايدولوجيه وإيمانهم بها للاسف قاطع . ومجرد الاعتراف بحقيقة هذا الوهم يعتبر كفر بواح. حقيقة نراها في افكارهم كتاباتهم افعالهم فتاويهم وقناعاتهم الظاهره والباطنة يخافون النظر الى الحقيقة،كخوفهم من (الضمير)، يرونه عظيم، لكنهم يظلوا دوما بعيدين منه.. لم يجروء قلم صحفي ان يكتب حقيقة الخوف (من وهم استوطن فكرهم ) اسمه الجنوب لم يتجرد سياسي من غباءه كي يعلن حقيقة اننا خائفون من لا شيء . .لم يتقدم شيخ دين ينفي الفتوى الكاذبه 'ان االجنوب إذا تحررت من سلطة المركز المقدس مسها الشيطان "
خاتمه : الخوف من الجنوب وهم نفسي ينافي الحقيقه لان حرية الجنوب سبيل امان للجميع ان تداركوا الموقف بشجاعه وتخلصوا من عقدة الخوف من الحقيقه كي يعيشوا ونعيش بسلام آمنين .