في الحقيقة قد صنفت القات من ضمن المخدرات من قِبل لجنة الأممالمتحدة ،وبالطبع قد حظرتها الدول الخليجية والسعودية من الدخول الى بلادها.. لعللها حقيقة لا يختلف عليه اثنان لوقلت: بأن الحكومة اليمنية تفرض الضرائب على ترويج وتشجيع تجارة القات ،وبالتالي تضفي الصفة التجارية للتاجر بتجارة القات مع العلم انها تعتبر إعمال غير مشروعة حسب القانون التجاري اليمني. لذا أرى بأن نطور الفكرة الكلاسيكية الغير لائقة للشخص المتعاطي القات وذلك من خلال جلوسه متكئاً على الكنبة لفترة طويلة دون مزاولة اي نشاط او حركة. بالتالي لو اقترحنا بعمل مؤسسات ومعامل تقوم بتحويل عشبة القات إلى علبة مشروبات أسوة بعلب مشروبات الكوكا كولا وشراب الطاقة والكوفي بإمكان إي شخص ان يطلبها من السوبر ماركت او من اي بقالة إن كان ويشربها مباشرة او بالطريقة التي يشرب بها الكوكا كولا او الكوفي سواءٍ في مكتبة او في اي مكان وهو يمشي او يزاول نشاطه جالس في منتزه وحتى وهو يشاهد المباراة وهذه طريقة أكثر لائق ورائع وإيجابي للإنسان المهووس بهذه المادة المخدرة وخصوصاً ان ثلاث أرباع الشعب اليمني يكاد ان يموت بدون تعاطي القات! وكذلك ستكون ربما هذه الفكرة أكثر اقتصاديه لأولئك المهوسين وذلك من خلال وصول سعر العلبة الى 300 ريال يمني بدلاً من شراء شكل عشبة ب4000ريال يمني وهذا ايضاً هي سعر المخدرات.