احتفلت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية صباح يوم الخميس 17/9/2015م بشركائها ومنتسبيها بمناسبة اختتام مرحلة الإغاثة العاجلة لضيوف حضرموت النازحين من المحافظات المتضررة (عدن ، أبين ، شبوة ، لحج ، الضالع) إلى محافظة حضرموت وبدء مرحلة البناء والاعمار . وفي المهرجان الذي بدأ بأي من الذكر الحكيم ، تألق المكرمين من منتسبي الجمعية والعاملين بمشروع الإغاثة ومدراء السكنات في طلة الظهور على المسرح في زفة مميزة صاحبها طلوع زهرات مبدعات حاملات شعارات الجهات الشريكة معنا في تنفيذ المشروع ،وأعقبها أوبريت إنشادي بعنوان (إحنا الأمل .. إحنا) . كما ألقى الأستاذ/مبارك عوض المعلم (رئيس الجمعية)كلمة رحّب في مستهلها بالحاضرين ، مشيرا إلى أن الجمعية حققت بصمة مميزة في مشروع الإغاثة العاجلة نتيجة التنسيق والتواصل والتشبيك مع الجهات الداعمة في الداخل والخارج . وأضاف : (هذا المشروع هو أكبر بصمة نوعية تقدمها الجمعية في معالجة الأحداث الطارئة حيث شمل 6 مجالات رئيسية هي : 1. الإيواء والتسكين 2. التموين الغذائي 3. الخدمات الصحية 4. الإعانات النقدية 5. العودة إلى الديار 6. الخدمات المكملة . استفادت منها آلاف الأسر النازحة . كما تم عرض تقرير مرئي لما قامت به الجمعية من حصاد لمشروع الإغاثة العاجلة بالأرقام . كما تحدث الأستاذ/محمد بايعشوت (الأمين العام لجمعية الإصلاح بعدن) في كلمة الضيوف عن حجم الدمار الذي خلفته الاعتداءات والحرب الحوثية على عدنوالمحافظات الأخرى ، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجميع مؤسسات وأفراد لإعادة ما دمرته الحرب وإرجاع عدن أبهى مما كانت. موجها شكره لحضرموت الخير التي احتضنت ضيوفها من النازحين . كما ألقى د. رياض حبور الجريري (رئيس مكتب الصحة بساحل حضرموت) كلمة قدّم فيها شكره لجمعية الإصلاح وشركائها على الخدمات الصحية المميزة التي تم تقديمها للنازحين في السكنات والمخيمات والمدارس . وفي نهاية الحفل تم تكريم جميع الجهات والأشخاص الذين ساهموا في تحقيق الانجاز حيث آوت الجمعية (866) أسرة ووزعت أكثر من ( 49.000 ) سلة غذائية ، واستفاد من خدماتها الصحية (17219) فرد وأعادت (1448) نازحا إلى ديارهم بسلام. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تشبك مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية لوضع آلية واضحة ومنسقة لبدء مرحلة البناء والاعمار لإعادة ما دمرته الحرب .