في ظل هذا الوضع الحساس وزراء في حكومة هادي يعودوا لمزاولة عملهم في عدن متناسين دماء شهداء الجنوب التي سالت على تراب هذا الوطن لتروي شجرة الاستقلال ،الذي مازال الجنوبيين يقدموا القوافل من الشهداء وهذه التضحيات ليست من اجل شرعية هادي وانما لنيل الاستقلال واستعادة دولتهم.. مادفعني للكتابه هو ماقاله رئيس الوزراء خالد بحاح يوم الخميس نشر بعضا منه موقع عدن الغد ( قائلا ان من حق الوزراء التواجد في اي منطقة يمنية وفي حال استقرت الامور ستجلس كل الاطراف على طاولة الحوار لمناقشة الوضع السياسي ) عن اي حوار يتحدث بحاح واي مناقشات تنفع مع هؤلاء المجرمون القتله التي تلطخت ايديهم بدماء الجنوبيين.. ياسيدي اذا كان الحوار ينفع مع هؤلاء لما وصلت الامور الى ماوصلنا اليه اليوم.. عشرة اشهر وهم يتحاوروا مع انفسهم في ظل مبادرة خليجية عقيمة والتي تجاهلت اهم القضايا التي هي اساس المشكلة في اليمن وهي القضية الجنوبية ..ومع هذا لم يتوصلوا الى توافق لان العمود الذي ترتكز عليه هذه المبادرة بات مفقود .. ومن هنا ادرك الجميع ان الحوار مع هذه العصابات مجرد مراوغه وضياع للوقت.. لهذا على المقاومة الجنوبية ان لاتقف في صف المتفرجين عن مايحصل في عدن بعد كل التضحيات التي قدمتها.. هناك احزاب تسعى جاهده لخلط الاوراق ونشر اجندتها في شوارع المدينة لعمل الفوضى والتخريب واغتيال بعض القيادات مستغلين الفراغ الامني الذي مازال غائب حتى اليوم في عدن والذي هو من الواجبات الاساسية للمقاومة حماية المواطن والممتلكات العامة والخاصة وحماية انفسهم ايضا في ظل ظروف صعبة تشهدها المنطقة.. وعلى المقاومة ايضا الحذر والعمل بحزم لإيقاف هذه المخططات الهزلية التي تديرها بلاطجة حزب الشيطان التكفيري والتي تقوم بمخططات قذرة هدفها القضاء على المقاومة الجنوبية وعودة بعض الوزراء الشماليين الى عدن هو خير دليل على ان مخططاتهم اصبحت واضحة وضوح الشمس في وسط النهار.. ف على قيادة المقاومة ان توجه رسالة لقيادة التحالف انه في حال لم تنُاقش القضية الجنوبية على طاولتكم فان الحوار الذي يدعي اليه بحاح سيكون من نوع اخر وقد تنعكس اضراره سلبا عليكم لهذا نرجوا منكم السعي الجاد والحقيقي لاحتواء هذا الشعب قبل ان يفقد سيطرته ويحدث مالايحمد عقباة.