بدأت أزمة المشتقات النفطية بالضالع بالتفاقم ، وعادت مرة أخرى الطوابير الطويلة في محطات تعبئة المحروقات - التي توقف بعضها عن العمل بسبب نفاد الكمية - بعد أن كانت تلك الطوابير قد اختفت خلال الشهرين السابقين بسبب توفر المشتقات النفطية . وذكر مواطنون بأن مادتي الديزل والبترول غيرُ متوفرتين حالياً في عدد من المحطات ، وأنهم يجدون صعوبة كبيرة في تعبئة مركباتهم في المحطات العاملة بسبب الزحام والطوابير الطويلة . وعزوا ذلك إلى قيام بعض ضعاف النفوس وتورطهم بتهريب الديزل والبترول إلى بعض المناطق الشمالية : قعطبة ومريس ودمت وكذلك إلى بعض مناطق محافظة تعز . داعين المقاومة الجنوبية إلى وضع حد لأعمال التهريب وعدم التساهل مع أياً كان لاسيما وأن عشرات النقط الأمنية منتشرة على امتداد الخط العام الواصل بين الضالع وقعطبة الشمالية التي يوجد فيها عشرات المهربين الذين يقومون يومياً بشراء كميات كبيرة من البترول والديزل يعتقد بأنها تذهب إلى المليشيات الحوثفاشية الإجرامية . *من زكريا محمد محسن