تكللت الجهود المبذولة من قبل الشيخ غالب مطلق الضالعي وكذا العميد عبيد الحالمي بتدشين ثاني عملية تبادل للاسرى بين جماعة الحوثي والمقاومة الجنوبية جاء ذلك في عملية تبادل الاسراء من ابناء الضالع لدى جماعة الحوثي وكانت عملية تبادل الاسراء الاولى قد تمت باطلاق سراح اسراء مديرية ردفان . وفي تصريح للشيخ غالب مطلق الضالعي ادلى به لوسائل الاعلام جاء فيه :"نهنئ انفسنا ونهنئ ابناء المحررين من الاسر بهذا النجاح الذي تحقق وتمكنا بعد جهود مضنية ومتابعات حثيثة وعمليات تواصل مع مختلف الجهات لاطلاق سراح الاسراء الجنوبيين في سجون جماعة الحوثي ونحمد الله العلي القدير الذي وفقنا في هذا الامر لنرسم ابتسامة الفرح على وجوه اهلنا واخوننا في الضالع في هذه الايام المباركة ومع قرب عيد الاضحى المبارك ونعاهد جميع اسرانا اننا لن نهداء ولن يرتاح لنا بال حتى نتمكن من اطلاق سراحهم وهذا اقل واجب نقوم به تجاههم وتجاه ارضنا الجنوبية".
وأضاف مطلق قائلاً :"وهنا لا انسى دور الشرفاء من قيادات المقاومة في الضالع الذين كان لهم الجانب الابرز في انجاح عملية الوساطة التي قدناها لتبادل الاسرى".
واختتم الشيخ غالب مطلق الضالعي تصريحه بالقول :"نعاهد اسرانا ونعاهد ابناء شعبنا في الجنوب باننا سوف نستمر في عملية الوساطة التي قدناها حتى تحرير بقية الاسراء في القريب العاجل فنحن الان بصدد التجهيز لعملية اطلاق اسراء لحجوعدن وابين خلال هذه الايام ونسأل الله التوفيق والسداد في هذه المهمة الانسانية" .
الجدير بالذكر ان عملية هذا اليوم لتبادل الاسراء تم فيه اطلاق سراح 46 من اسرى الضالع الذين تم اسرهم في الحرب الاخيرة وكان في استقبال الاسراء في مدينة قعطبة جميع قيادات المقاومة و القيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية .