قال القيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية، علي شايف الحريري إن «السعودية، وقادة دول التحالف العربي، لعبوا دورا كبيرا في اليمن والجنوب في ردع التمدد الإيراني في اليمن، ووضعوا حدا لغطرسة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح». وأضاف علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية، ل«الشرق الأوسط»، أن «خطر التمدد الإيراني الذي انكسر أمام قوات التحالف لم يكن فقط على اليمن، وإنما على الأمني القومي العربي كاملا»،
مؤكدا أن «السعودية قدمت خيرة أبنائها من أجل نصرة أبناء اليمن والجنوب، وسقط بين صفوفهم (شهداء) في ميادين الشرف».
وأضاف الحريري: «قدمت لنا السعودية في الجنوب ومنذ بداية الحرب كل مقومات الانتصار، حيث قصفت أهداف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على الأرض، وكسرت شوكتهم، وقامت بإنزال السلاح إلى جبهات القتال، وغيرت موازين القوى على الأرض في وقت قياسي لكوننا في المقاومة الشعبية الجنوبية خضنا حربا غير متكافئة مع ميليشيات المخلوع والحوثي من حيث العدد والسلاح». وذكر الحريري أن السعودية «باشرت عملها الإنساني على الأرض من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، ووصلت إلى المدن المنكوبة، وبعد تحرير المحافظات الجنوبية بادرت السعودية بالاهتمام بالملف الأمني، وأشرفت على الخطة الأمنية، وأرسلت الخبراء وقوات مساندة إلى عدن لحفظ الأمن وتأهيل شباب المقاومة للقيام بدورهم، وكذا خبراء نزع الألغام،
وقال الحريري وما زالت السعودية تقدم الكثير من أجل الحفاظ على النصر المحقق وتثبيت دعائم الأمن في عدن»