عندما لم يستطيع المتخاذلون ايقاف زخم وحماس شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال والملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة الجنوبية في كل الجبهات وتقدم الدماء الزكية دفاعاً عن الارض والعرض . يحاولون اليوم أن ينشروا سموم المناطقية الذي عانى منها شعب الجنوب منذوا أن نال أستقلاله الأول 1967م من المملكة المتحدة. نقول لهولاء 2015م هو عام التلاحم والبناء ورسم ملامح مستقبل الدوله الجنوبية الحديثة، وهذا النوع من البشر ينبذهم شعبنا وسيفشل كل المراهنات التي تسعى لإعادة الصراع الجنوبي الجنوبي .
وأذكرهم هنا أن الثورة السلمية الجنوبية التحررية هي من أرسئ مداميك التصالح والتسامح الجنوبي قبل أن تعلن عن ميلاد الثورة، وهذا المبدأ هو صمام أمان الثورة الجنوبية وهو من أوصلها لهذه الانجازات العظيمة الذي نراه على الارض .
أما التباينات في الرؤى فهي ظاهرة صحيه في كل مجتمع حي لا يخشاها إلا الدخلاء على الثورة .وهولاء سرعة ما يتساقطون وتنكشف أقنعتهم الزائفه عند بلوغ الهدف. وأطمئن شعب الجنوب أن الثورة ماشية في طريقها بخطى ثابتة برعاية ربانية وبفضل شبابها المقاوم على كل شبر من أرض الجنوب الطاهرة. وما على دول التحالف العربي تقديم المساعدة والعون لهذا الشعب الجبار لإستعادة بناء مؤسسات الدوله الجنوبية ،ويرد هذا الجميل لأهله لأنه شعب صادق ووفي لا ينسئ من يوقفون معه على مر التاريخ .