بعد أن سطّروا شباب عدن أشرف الملاحم البطولية في ميادين و ساحات الشرف و جبهات القتال في مواجهة الاستعمار و الاحتلال الحوثي و جيش المخلوع صالح أستطاعوا أن يضيفوا مقابر جديدة تضاف الى مقابر اليهود و مقابر الاستعمار البريطاني لعدن الباسلة الشامخة شموخ جبال ردفان الشماء وأثبتت للعالم كله انها مقبرة للغزاة . وفي أيام الحرب كانت طرقات عدن و ساحاتها نظيفه و جميله و ستظل دائماً و أبداً جميله و كان يجب على السفله الحوثيون و عساكر المخلوع أن يخلعوا احذيتهم القذره قبل دخولهم و احتلالهم لعدن لان ترابها طاهر .. أي والله كان. ترابها طاهر و مازال وسيظل ترابهاو طرقاتها نظيفه و طاهرة وذلك بعد رحيل كل المستنقعات البشرية المختلفه الدحباشيه الى مناطقهم الشمالية ... لا زحمه سيارات ولم نسمع اصواتهم و جواريهم المتعفنة ... لذلك كانت عدن تعيش احلى أيامها رغم اصوات الصواريخ الكاتوشيا و مدافع الهاون ... و أنتهت الحرب قبل الاخيره !! ؟ و انتصرت عدن في يوم عيد الفطر فأصبح عيد النصر المؤزر الذي تحقق بفضل لله سبحانه وتعالى ثم بفضل دماء الشهداء الزكية التي سالت و أرتوت بها تراب عدن الطاهرة فهنيئاً لكل أباء و أمهات الشهداء الذين سقطوا شهداء لعدن خاصة و للجنوب عامه ولم تمر ايام فوجئنا بوصول الدحابشه بكل مخلفاتهم و مستنقعاتهم العديده الى عدن عن طريق المداخل و الطرقات الملتويه بأسلوب و طريقه التهريب المتعودين عليها ... ففي صباح أحد الايام القليلة الماضيه طلعت في المقعد المامي للسياره الهايس متجه اً الى استوديو الامواج في مديريه الشيخ عثمان لزيارة صديق وفي. الطريق كانت زحمة السيارات تحتاج الى صبر كصبر ايوب عليه افضل الصلاه و السلام فقلت للسائق / يا اخي هؤلاء الدحابشه بلا كرامه طردناهم من الباب أثناء الحرب فعادوا الينا من النافذة بعد الحرب حينها سمعت صوت دحباشي يجلس في القعد الخلفي يقول لي باللهجه الدحباشيه هاتو حقي ال52 مليون و الفلّه التي بنيتها في خور مكسر فأستدرت الى مصدر الصوت فرأيت رجلا باين عليه أن الدنيا معه بخير فقلت له بعصبيه : في معي لك سؤالين الأول من اين لك ال52 مليون؟و ثانياً انت بنيت فلّه في ارض غير ارضك و في وطن غير وطنك فمابني على باطل فهو بطال وأنصحك أن. تغادر عدن و ارحل الى المستنقع الذي خلقت فيه إذا عندك مجرد ذرة كرامة قبل أن تبدأ المبارة النهائية !!؟