الشاعر والملحن محسن بن احمد ..حفيد القمندان راقصا في مهرجان القمندان الأول في لحج 1988م الصورة قبل 27 عاما كانت لحج مهد الحياة وكعبتها المقدسة..كانت لحج ترقص فرحا وبساطة وخير وعشق أبدي لأرضها الطيبة ذات الخير الوفير والماء الغزير في وقتها فقط..كانت لحج ترقص ..وترقص معها لول نصيب ومبروك خضيري على الحان فضل محمد اللحجي وقصائد القمندان وسبيت..ترقص لحج بصوتها الخالد فيصل علوي ..حمدون..حسن عطا..عبود خواجه ..الكثيرين لن تتسع لذكرهم الصفحات.. حج التي كانت مهوى الفؤاد ولم تزل لم يتبقى لنا منها الان سوى ذكريات نكتب عنها وعن زمن جميل لم نعشه نحن للأسف ..يجتره الأباء ..يلوكونه وجعا مع أوراق قاتهم كل مساء..يغادرهم القات ليبقى وجع لحج نديمهم للفجر .
لحج التي كانت ترقص وترقص كثيرا ..أرهقها الان الموت السريري..لحج الحرة قمعها التشدد كثيرا ..لحج الطيبة ..تحاصرها اليوم كل الشرور..لحج الخير الوفير أصبحت جدباء ..قاحلة..لحج التي ترغب بالرقص مجددا ..كثيرا من سيراقصها هذه المرة ...من سيعيد لها مهرجان القمندان ..من سيعد لها الرقص ..والحياة..!