قال شهود عيان " ان قوة من الشرطة والأمن المركزي تتجمع هذه اللحظات 11 والربع مساء حول جثة مجهولة الهوية لاتزال ملقاه على الخط الاسفلتي بين عدن مول وفندق ميركيور بخور مكسر. وقال شهود العيان ل"عدن الغد" ان جنود من الشرطة والأمن المركزي يتحلقون حول الجثة التي كانت الدماء لاتزال تنزف منها فيما لايعلم حتى اللحظة ملابسات مقتل صاحبها . تمنع هذه اللحظات الساعة 10:50 مساء سيارات من الأمن المركزي اليمني سيارة إسعاف تقل على ظهرها طفل في الخامسة عشر من عمره أصيب بعيار ناري أطلقته وحدات الجيش على مساكن الأهالي بالقطيع.
وقال مسعفون محليون بكريتر ل"عدن الغد" ان طقم تابع للأمن المركزي اليمني يمنع هذه اللحظات مرور سيارة بعقبة عدن كانت في طريقها الى مستشفى النقيب بالمنصورة وتقل على ظهرها طفل في ال 15 من عمره أصيب بعيار ناري أطلقته قوات الجيش اثناء قصفها لمساكن الأهالي بحي القطيع موضحين بان جنود الطقم اخبروهم بأنهم تلقوا تعليمات تقضي بمنع مرور أي سيارات من المكان وطلبوا من المسعفين العودة بالطفل إلى احد العيادات الخاصة في كريتر . ودب الذعر في صفوف أهالي حي القطيع بعد قيام مدرعات تابعة للجيش اليمني بإطلاق النار بكثافة على مساكن الأهالي في الحي .
وقال سكان محليون ل"عدن الغد" ان مدرعات طافت الحي وأطلقت النار بكثافة من أسلحة رشاشة على مساكن الأهالي بصورة سافرة وهو ماتسبب بحالة من الذعر انتابت الأهالي في الحي حيث اغلقت المحال التجارية أبوابها ولزم الأهالي مساكنهم .
وشاعت أخبار عن سقوط ضحايا مدنيين آخرين برصاص الجيش إلا انه حتى اللحظة لم يتم التأكد من ذلك.
وشن الجيش هجومه العشوائي على مساكن الأهالي بعد هجوم نفذه مجهولين بقنبلة يدوية على تمركز عسكري للجيش بالقرب من مبنى البنك المركزي اليمني بالقطيع وهو ما أسفر عن جرح إصابة اثنين من الجنود بجراح بالغة.
وحتى لحظة كتابة الخبر لاتزال مدرعات الجيش تجوب شوارع القطيع وتطلق النيران على أي سيارات تتحرك في الحي أو أي تجمع بشري يقابلها .