تلقت صحيفة عدن الغد شكوى تقدم بها الكاتب والصحفي محمد صالح الداحمة يشكو فيها تلاعب بأسعار ووزن أسطوانات البوتاغاز بمديرية مودية . عدن الغد تنشر نص الشكوى : بعد انقطاع دام نحو ثلاثة أشهر عن توفير مادة غاز الطبخ محطة دثينة الواقع في قرية الحسك بمديرية مودية محافظة أبين . وصلت صباح يوم أمس الاول قاطرة محمله بمادة البوتاغاز ، وبلغ مسامع الأهالي أن سعر اسطوانة البوتاغاز (2500) الفان وخمس مائة ريال وأن التوزيع سيكون مخصص للمواطنين نتيجة جشع بعض الوكلاء وبيعه في السوق السوداء بمبلغ يزيد اضعاف سعرة المقرر . وفوجئ الأهالي بالمدعو (عمر الكابر) وهو أحد مسؤلي المحطة مما دفع بعدد من الأهالي بالاعتراض على تلك التسعيرة والتجمهر أمام باب المحطة وسد الطريق بالأحجار حيث وصل عدد من اهالي القرية التي يقع فيها موقع المحطة والزامه بالتراجع عن تلك التسعيرة وتم ذالك . وطلب ذالك المسؤل من الأهالي أن ينظموا انفسهم في طابور وانه لن يصرف لأي كان خارج الطابور بينما لوحظ أن عدد من السيارات نوع دينا محمله بالاسطوانات الفارغه قد تم ادخالها قبل وصول الأهالي وتسهيل عملية التعبئة لهم مقابل فارق السعر الذي يتقاضاه لجيبه الخاص وحاشيته ، وضل الأهالي في معاناه منذوا الصباح في ذالك الطابور الممل حتى الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم الثاني والذي فاجئ المذكور الأهالي الباقين في الطابور أن كمية الغاز قد نفذت ولم يتبقى شي في الخزان غير مبالي بمشقت وعناء الأهالي وانتظارهم حتى ساعه متأخرة وانقطاعهم عن قراهم والعواده إلى أسرهم خالين الوفاض وكل ذالك طمعاً منه في حصوله على اكبر قدر من الربح من ضعاف النفوس والذين يخرجون بتلك الأسطوانات وبيعها في السوق السوداء . من جانب أخر طالب الأهالي الجهات المسؤله بالتحقيق من ذالك ومن التلاعب بوزن عبوة الأسطوانات التي كانت أقل من الكمية المقررة ومحاسبة والزام القائمين على تلك المحطه وامثالها والتي لا تلتزم باللوائح المقررة عليهم من الوزارة . محمد صالح الداحمة