خبريهم ياخله ان الصبر له حدود ''' والنضال براهين مش وعود هكذا اصبحت مدينة خله تفتخر اليوم بشبابها كما افتخرت بهم سابقا واصبحوا رجالا ثوارا مناضلين. خله اليوم شامخه بأبنائها "راسخه بشبابها" زاهره بمثقفيها "حريصة على تلاحمها" جبالها اسوار .ووسط وديانها الأنهار... لا ابالغ وإنما حقيقة ..فمن اراد التأكد فليذهب الى (خله)هذه المدينة الجميلة التي تحيط بها الجبال من اربع جهات وتتزين بمعالم اثريه وفن معماري حديث وطابع جغرافي فريد من نوعه. كذلك تعتبر منطقة خله منطقة وسط تربط بين مديريتي الحصين والشعيب وبين الشعيب والضالع وتوجد فيها سوق شعبي يحتوي على كثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن في حياته المعيشية واليومية .كما يوجد فيها الكادر الأكاديمي المتخصص في مختلف المجالات. كانت ولا زالت منطقة خله سباقة في النضال ضد المستعمر البريطاني آنذاك 'وحتى اليوم' كما انخرط كثير من رجالها وشبابها الابطال في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) منذ انطلاقته في 24 مارس 2007م. وكانوا قبل ذلك من اوائل المرحبين والداعمين لمشروع التصالح والتسامح في العام 2006م.وجمعية المتقاعدين العسكريين. لقد ثبت ابناء خله كذلك بوقوفهم في الحرب الاخيرة ضد المليشيات الغازية ممثله بالحوثي وصالح .لازالت اليوم (خله) هي الحاضنة للثوار والمناضلين 'لقد فتحت بيوتها ومدارسها للمقاتلين وزودتهم بالغذاء والماء والدواء خلال فترات الحروب' فقدمت عدد من الشهداء منذ السبعينيات وحتى اليوم. كأمثال الشهيد فيصل منصر والشهيد الطيار عبدالله احمد مثنى جابر والشهيد أياد مثنى عبدالله والشهيد محفوظ محرم والشهيد ذويزن احمد سعيد وكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمناضلين منهم من قضى نحبه ومنهم من زال على قيد الحياة العدد كثير والمجال صغير ولهذا يصعب علينا ذكرهم جميعا. كانوا هؤلاء هم القلعة المنيعة ضد الغزاة منذ الستينيات وحتى اليوم . اخيرا تحية لكل الشرفاء في مدينة خله بكل مراكزها سواء في مدينة السلام أو الصرفة او الربيعية او الحيك او أرحب. وقراها المختلفة ..ودمتم