نلاحظ في كل مادار ومامضى على الساحة السياسية وأروقتها ان القضية الجنوبية استخدمت بإتقان لمكونات وأحزاب سياسيه كورقه سياسيه للضغط على الأنظمة أما لتحقيق مكاسب سياسيه أو مصالح خاصة ابتداء من ثوره الشباب في الشمال وماانتجته من لاعبين سياسيين كانوا يستخدمون القضية الجنوبية لكسب تعاطف الجنوبيون وللضغط على السلطة ولتلميع تلك الأصوات والشخصيات التي عندما شعرت بأنها تتقدم باتجاه تحقيق المآرب ظهرت الحقيقة . وبداءت تتحول إلى أصوات تصف القضية الجنوبية بأنها قضيه حقوق ومطالب..وليس هناك جنوب.يعني كان الكلام أشبه بالمزاح .اختفت تلك الوجوه وظهرت أخرى تدعو بأصوات السلاح لتحقيق مبتغاها وتعاملت مع القضية الجنوبية من منظور أنها قضيه عادله وحتى كانت الأصوات الجديدة التي ظهرت ولمعت نفسها تدعو إلى ان للجنوبيين الحق في تقرير المصير لحتى سقطت صنعاء اختفى كل الكلام السياسي آنذاك وشرعت تلك القوى تنادي بحكم واسع الصلاحيات قبل ان تدخل الجنوب تحت يافطة الدواعش ومثلما دكت المدافع الجنوب تحت مسمى الماركسية وفي ذلك نقيضان في قوى اجتمعت على ان الجنوب هدفا لنيران أحقادها.
ودفع الجنوب الفاتورة فاتورة الدماء والدمار والخراب وماحل بأبناء الجنوب طيلة سنين استخدام الجنوب أو القضية الجنوبية كورقه لم يقتصر هذا على السياسيين في الشمال وأحزابهم بل حتى قيادات جنوبيه لعبت في هذا السياق سياق القضية الجنوبية كورقه سياسيه للضغط..هل انتهينا؟لم يعد شيئا ولم يعد صبرا أظنه مكنون لدى جعبة المواطن الجنوبي. وصلنا إلى نقطه أنصفت الجنوب وبرزت كذب الوحدة وكانت الحرب وانتصر الجنوب بفعل أبناءه وبسالتهم ودعم قوات التحالف العربي التي يتعشم فيها الجنوبيون ويعلق فيها كل أمالهم لإخراجهم من شرنقة استخدام القضية الجنوبية كورقه سياسيه إلى استقلال تام بدعم منهم وإكمال جميلهم بإعادة بناء مؤسسات دوله الجنوب لكي ينهض ويكون خير عونا لإخوانه العرب والأمة العربية والإسلامية .فهل انتهينا من استخدام القضية الجنوبية كورقه؟كفى حان وقت العمل.