عاجل: القوات الأمريكية تعلن إصابة ناقلة نفط في البحر الأحمر بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ عدن يؤكد أن جامعة عدن لها الفضل الأول في نهضة البلاد ورئيس الجامعة يكشف عن تنفيذ مشروع ثقافي اجتماعي كبير تتبناه الجامعة في المحافظة
نشر في عدن الغد يوم 24 - 10 - 2015

جامعة عدن
جامعة عدن أول جامعة يمنية، أنشئت في الجمهورية اليمنية إلى جانب جامعة صنعاء ، ونشأتها تمثل امتداداً وتواصلاً صادقاً للتقاليد الثقافية والتربوية للشعب اليمني، وتحقيقاً لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر .
ويعد تأسيس كلية التربية العليا في عام 1970م وكلية ناصر للعلوم الزراعية في عام 1972م الحلقة الأساسية لانطلاق جامعة عدن حيث كانت هاتان الكليتان تخضع لوزير التربية، وقد ارتبطت أهداف تأسيسهما بالحاجة الملحة لسد جزء من متطلبات التنمية والمتمثلة بإعداد المتخصصين لعدد من مرافق الدولة.
وفي عام 1974 تأسست كلية الاقتصاد وكانت كل كلية تشكل وحدة إدارية. وعندما برزت الحاجة لإنشاء عدد آخر من الكليات صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة وزارية للمدينة الجامعية برئاسة رئيس الوزراء، تولت أعداد قانون إنشاء الجامعة ، وفي العاشر من سبتمبر 1975م صدر القانون رقم 22 لعام 1975م والخاص بإنشاء جامعة عدن كمؤسسة علمية ذات شخصية اعتبارية.
أهداف جامعة عدن

تتحدد أهداف ومهام جامعة عدن بالآتي :
إتاحة فرص الدراسة المتخصصة والمتعمقة للطلاب في ميادين المعرفة المختلفة تلبية لاحتياجات البلاد من التخصصات والفنيين والخبراء مع الاهتمام والتركيز على‌
رفع مستوى ونوعية الإعداد والتأهيل‌
تكوين الثقافة العامة الرامية إلى تنمية مقومات الشخصية الإسلامية الصحيحة التكوين المعرفي والعلمي القويم .‌
ترسيخ الرؤية الإسلامية الصحيحة النابعة من آفاق المعرفة الإسلامية الشاملة وتصورها للكون والإنسان والحياة .‌
تكوين مهارات التفكير العلمي الابتكاري والناقد .‌
اكتساب المعارف والمهارات العلمية والتطبيقية اللازمة وتسخيرها لحل المشكلات بفاعلية وكفاءة .‌
تدريس وتمكين الطلاب من أساليب وطرق إجراء البحوث العلمية وتطبيقها وتقويمها .‌
تنمية المواقف والمهارات الإيجابية نحو العمل بشكل عام والتركيز على تنمية روح التعاون والعمل الجماعي والقيادة الفعالة والشعور بالمسؤولية والالتزام الأخلاقي .‌
تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العلوم والتكنولوجيا وكيفية الاستفادة من ذلك في تطوير وحل قضايا البيئة والمجتمع اليمني .‌
تنمية الاتجاه الإيجابي للطلاب نحو مفهوم التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة .
العناية باللغة العربية وتدريسها وتطويرها وتعميم استعمالها كلغة علمية وتعليمها في مختلف مجالات المعرفة والعلوم وذلك بوصفها الوعاء الحضاري للمعاني والقيم والأخلاق لحضارة الإسلام ورسالته .
تطوير المعرفة بإجراء البحوث العلمية في مختلف مجالات المعرفة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي وتوجيهها لخدمة احتياجات وخطط التنمية .
الاهتمام بتنمية التقنية (التكنولوجيا) وتطويرها والاستفادة منها في تطوير المجتمع .
تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر في مختلف مجالات المعرفة مع التركيز بوجه خاص على التراث اليمني .
الإسهام في رقي الآداب والفنون وتقدم العلوم .
إيجاد المناخ المساعد على حرية الفكر والتعبير والنشر بما لا يتعارض مع عقيدة الأمة وقيمها السامية ومثلها العليا .
تقوية الروابط بين الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد بما يكفل التفاعل المتبادل والبناء للمعارف والخبرات والمشاركة التي تكفل الإسهام في الفعالية في إحداث التنمية الشاملة في البلاد .
توثيق الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات والهيئات العلمية ومراكز البحوث والتطوير العربية والأجنبية بما يساعد على تطوير جامعة عدن وتعزيز مكانتها .
العمل كمؤسسة مسؤولة عن تقديم الدراسات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها العامة والمختلطة .
المساهمة في تطوير السياسات وأساليب العمل في مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص وتقديم النماذج والتجارب المبتكرة لحل المشاكل المختلفة .
رفع كفاءة العاملين والموظفين في المؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص وذلك من خلال المساهمة في برامج الإعداد والتأهيل أثناء الخدمة.
الكليات

كلية التربية - عدن
كلية الطب والعلوم الصحية
كلية الهندسة
كلية العلوم الزراعية
كلية الاقتصاد
كلية العلوم الإدارية
كلية الحقوق
كلية النفط والمعادن
كلية الآداب
كلية التربية - صبر
كلية التربية - زنجبار
كلية التربية - شبوه
كلية التربية - يافع
كلية التربية - الضالع
كلية التربية - لودر
كلية التربية - طور الباحة
كلية التربية - ردفان
كلية الصيدلة
كلية طب الأسنان
[4]
[عدل]نشأة كلية التربية العليا

أنشئت كلية التربية العليا - عدن في ديسمبر من عام 1970م وكان لليونسكو مساهمة طيبة في هذه النشأة وكان الهدف من إنشائها إعداد معلمين للمرحلتين الإعدادية والثانوية آنذاك في مساق الدبلوم والبكالوريوس وبدأت بسبعة تخصصات قامت على أساس التخصص المزدوج بالاعتماد على هيئة تدريس يمنية وأخرى وافدة عن طريق اليونسكو. وتخرجت أول دفعة من مساق الدبلوم عام 1972م بقوام (40) طالب وطالبة أما الدفعة الأولى لمساق البكالوريوس التي تخرجت في عام 1974م فقد بلغ عددها (45) طالب وطالبة.وعند صدور القرار رقم 22 لعام 75م الخاص بإنشاء جامعة عدن أصبحت إحدى كليات التأسيس. تطورت الكلية تطوراً كمياً ونوعياً حيث تم التوسع في أعداد المقبولين حتى وصل إلى (4477) في العام الجامعي 99/2000م، كما تم استحداث أقسام وتخصصات جديدة تطلبتها مراحل التطور وازداد عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة من عشرة مدرسين عند التأسيس إلى (205) في العام الجامعي 99/2000م. وبعد إنشاء كليات التربية في المحافظات أغلق مساق الدبلوم وتفرغت الكلية لتأهيل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، حيث أفتتح أول برنامج للدراسات العليا في قسم التاريخ وكان ذلك في العام 1990،وقد توسعت برامج الدراسات العليا في الكلية توسعاً ملحوظاً حيث شملت كل من أقسام التربية واللغة العربية والإنجليزية والفيزياء والأحياء. مرت الكلية بعدة مراحل وتغيرت تسمياتها خلال تلك المراحل أكثر من مرة حيث سميت بكلية التربية العليا عند التأسيس ومع تزايد الأقسام العلمية والتوسع الكبير في القبول تم تعديل اسمها إلى كلية العلوم والآداب والتربية في عام 1990 م.وفي عام(1991) شكلت لجنة عرفت بلجنة مستقبل كلية التربية عهدت إليها مهمة دراسة وتقييم مسار الكلية منذ تأسيسها وآفاق المستقبل وساهم عدد كبير من الأكاديميين في ذلك التقييم وكان لتوصيات اللجنة دوراً فاعلاً باتجاه إعداد المعلم إعداداً شاملاً ومكثفاً في مجالي التخصص الأكاديمي والمسلكي. وكانت الخطة الدراسية التي بدأ اعتمادها في العام الدراسي 95/1996م بمثابة خطوة متقدمة لتمثيل وتطبيق توصيات لجنة مستقبل كلية التربية – عدن تبعتها خطوة أخرى في عام 1998م عندما بادر رئيس جامعة عدن وأصدر قرار رقم (18) لعام 1998م بتشكيل اللجنة العليا لإعادة النظر في مناهج كليات التربية وتوحيدها وكان من أبرز قراراتها اعتماد الخطة الدراسية الحالية (بدأ بتنفيذها العام 98/99م) والتي تقوم على أساس تأهيل معلمين تأهيلاً تكاملياً وفقاً لنظام التخصص المزدوج، رئيس وفرعي.
كلية الزراعة

يؤرخ بدء التعليم الزراعي في اليمن بإنشاء معهد ناصر الزراعي في مدينة الحوطة، لحج، في سبتمبر من عام 1969م كثمرة مخلصة للتعاون العلمي الأخوي بين الشعبين العربيين المسلمين الشعب المصري والشعب اليمني يلتحق به الحاصلون على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات يمنح المتخرج منه شهادة الثانوية الزراعية العامة. ونظام التعليم بهذا المعهد قائم على منهج الحصص الدراسية اليومية من مقررات نظرية وتطبيقات عملية حقلية ومختبريه. ويشمل منهج الدراسة على مواد عامة كاللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والكيمياء والأحياء ومواد زراعية متخصصة في مجال إنتاج المحاصيل والبساتين والتربة ووقاية النبات والصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والآلات الزراعية. وقد تخرجت أول دفعة منه عام 1972م وعددها 25 مساعداً فنياً. وظل هذا المعهد تابعاً لوزارة الزراعة حتى العام الدراسي 71/1972م حيث ألحق بوزارة التربية والتعليم أسوة بالتعليم الثانوي العام. ثم تطورت الفكرة إلى إنشاء دبلوم زراعي عالي مدة الدراسة به خمسة فصول دراسية للطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو دبلوم الزراعة المتوسط وتخرجت الدفعة الوحيدة من هذا المعهد عام 1972م وكان عدد أفرادها سبعة فنيين زراعيين. ونظراً لأهمية تأهيل الكادر الزراعي تأهيلاً جامعياً باعتباره أحد أهم عناصر الاستثمار في العنصر البشري مردوداً لما يضطلع به من مهام في مجال التنمية الزراعية باعتبارها من أهم القطاعات التنموية في اليمن فلابد أن يتطور التعليم الزراعي ليواكب النهضة الزراعية التي تمر بها البلاد حيث كان لابد من وجود كوادر زراعية جامعية لذلك كانت هناك ضرورة ملحة لإنشاء كلية ناصر للعلوم الزراعية في أكتوبر من عام 1972ميلادية بتخصص واحد في مجال الإنتاج الزراعي (الشعبة العامة) يلتحق بها الحاصلون على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي أو ما يعادلها ويمنح المتخرج بعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية. وكان للبعثة التعليمية المصرية من كلية العلوم الزراعية في مشتهر بجامعة الزقازيق شرف الريادة في المساهمة في تأسيس هذه الكلية بنظام دراسي مقتبس من المناهج الجامعية لكليات الزراعة المصرية. وبصدور القانون الوزاري رقم (33) لعام 1974 بشأن تنظيم كلية ناصر للعلوم الزراعية أصبح للكلية لائحة تنظيمية توضح الأهداف ومهام مجلس الكلية والأقسام العلمية والنظام الدراسي المتبع وشهادة التخرج الممنوحة وقد حددت تلك اللائحة المهام الرئيسية التي أنيطت بالكلية.
كلية الهندسة

أنشئ المعهد الفني بالمعلا عدن عام 1950م لإعداد الفنيين والحرفيين الذين يلبون حاجة الإدارة الاستعمارية في جنوب الوطن قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال ظل هذا المعهد يؤدي دوره في رفد المعامل والورش والمصانع بالعمال المهرة والحرفيين وكان القبول فيه بعد المرحلة الإعدادية ولمدة 3 سنوات. في عام 1974م تم إنشاء المعهد الفني العالي (نظام ثلاث سنوات بعد الثانوية) بمساعدة اليونسكو وتزامنت الدراسة في هذا المعهد مع صدور القانون رقم 22 لعام 1975م بإنشاء جامعة عدن حيث أصبح المعهد جزءاً من كليات الجامعة الوليدة وكانت مهمته تخريج مساعدي مهندسين في مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية وكذا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والتبريد وهندسة السيارات. ونظرا للحاجة الملحة لوجود مهندسين يمنيين في شتى المجالات لتلبية احتياجات التنمية فقد جرى تطوير هذا المعهد إلى مرحلة الإجازة الخاصة وتم افتتاح كلية التكنولوجيا في نوفمبر 1978م لتنضم إلى كليات جامعة عدن و قد تم تخرج أول دفعه من الكلية عام 1980م في مجالي الهندسة الميكانيكية والكهربائية ثم تلاها عام 1981م تخرج الدفعة الأولى في مجال الهندسة المدنية. وأصبح هؤلاء الخريجون الأوائل اللبنة الأولى في صرح المهندسين الذين تبوؤا ولازالوا مراكز قيادية وإدارية هامة في مؤسسات الدولة وكذا خارج الوطن. تتابعت الجهود بعد ذلك في تطوير الكلية وخططها الدراسية وكذا التوسع المحدود في مبنى الكلية وتوفير بعض المستلزمات المختبرية، وتم إيفاد أعضاء من الهيئة التدريسية لاستكمال دراساتهم العليا في الخارج كما تم تطوير مكتبة الكلية ورفدها بالكتب والمراجع اللازمة. وفي الثمانينات تم تعديل اسم الكلية لتكون كلية للهندسة وتم تعديل معظم الخطط الدراسية لتواكب التطور العلمي. وفي عام 1998م تم افتتاح قسمين جديدين بالكلية هما قسم الهندسة المعمارية وقسم علوم وهندسة الحاسوب وتبع ذلك قسم ثالث هو قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات عام 1999م.

ويعتبر قسم تكنولوجيا المعلومات آخر قسم حيث تم افتتاحه في عام 2001م. لقد سعت الكلية دائماً إلى الاهتمام بتدريس الطلاب وفق خطط دراسية مطورة باستمرار مع الحرص على استخدام الحاسب والتقنية الحديثة والتركيز على تنمية مهارات الطلاب من خلال التفاعل الإيجابي في العملية التعليمية وكذا تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات. بالإضافة إلى استخدام اللغة الإنجليزية كلغة للدراسة في الكلية. ومن أهم الخطوات التي تساعد الطالب على استيعاب احتياجات الصناعة هو التدريب العملي في المؤسسات الصناعية لفترة ثمانية أسابيع خلال الدراسة وكذا ربط مشاريع التخرج للمستوى الخامس بتلك المؤسسات بحيث تتضمن معالجة لإحدى المشكلات الفنية الواقعية.
الأقسام العلمية
تضم الكلية حالياً تسعة أقسام علمية هي:
قسم الهندسة المدنية
قسم الهندسة الميكانيكية
قسم الهندسة الكهربائية،
قسم الهندسة المعمارية،
قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات
قسم علوم وهندسة الكمبيوتر
وقسم تكنولوجيا المعلومات،
فسم الهندسة البحرية وهو قسم جديد تأسس سنة 2012
بالإضافة إلى القسم المساعد للعلوم الأساسية.
تمنح الأقسام العلمية شهادة بكالوريوس علوم في التخصصات الهندسية المذكورة. ومدة الدراسة في الكلية خمس سنوات.
كلية الاقتصاد

تأسست في 1974 باسم "كلية الاقتصاد والإدارة". إن الهدف الرئيس للكلية هو إعداد وتأهيل الكوادر في مجالات الاقتصاد والتمويل والصيرفة والتجارة الدولية والشركات والمؤسسات التجارية. يبلغ مجموع الساعات الدراسية التي يجب على الطالب إكمالها ما بين 170-175 ساعة دراسية أثناء دراسته في الكلية
الأقسام العلمية
اقتصاد أعمال
العلوم المالية والمصرفية
الاقتصاد والتنمية
الاقتصاد الدولي
الاقتصاد السياحي والفندقي
كلية الهندسه البتروليه
كما أن مدة الدراسة تبلغ أربع سنوات واللغة العربية هي لغة التدريس المستخدمة.
موقع كلية الإقتصاد
كلية الطب والعلوم الصحية

كلية العلوم الإدارية

كلية الحقوق

كلية النفط والمعادن

كلية الآداب

كلية الصيدلة

كلية طب الأسنان
المزيد
أحتضنت جامعة عدن السبت (24 أكتوبر)، فعاليات ورشة العمل المعنونة ب"التوعية مسئوليتنا"، التي تنظمها جامعة عدن بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السودانية، ومنظمات المجتمع المدني بعدن، الهادفة تعزيز مفاهيم وقدرات منظمات المجتمع المدني بمدينة عدن للدفع بعملية التنمية الشاملة، وذلك برعاية اللواء/جعفر محمد سعد محافظ عدن، والدكتور/حسين عبدالرحمن باسلامة رئيس جامعة عدن.
وقد أعرب الدكتور/حسين باسلامة في الكلمة التي ألقاها بحفل افتتاح الورشة التي نظمت بقاعة كلية الطب بجامعة عدن، عن شكره لحضور محافظ عدن، والوكيل الأول للمحافظة وعدد من مسئولي السلطة المحلية والمقاومة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والعربية، إلى جامعة عدن والمشاركة في فعاليات افتتاح ورشة "التوعية مسئوليتنا"، بما يعبر عن الاهتمام والمساندة لدور ومكانة منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية في عدن.
وأوضح "حسين باسلامة"، أن تنظيم هذه الورشة في جامعة عدن يأتي ضمن فعاليات المشروع الثقافي والإجتماعي الكبير الذي تتبناه جامعة عدن في المحافظة، والذي ينفذ بتضافر جهود جامعة عدن وكل مؤسسات العمل الحكومي والمدني في عدن، للتوعية بمسئوليتنا جميعا لتنمية هذه المدينة وعرض المشكلات التي تواجهها والبحث عن حلول لمعالجتها.
وأشار أن الجميع يصطف الآن لمعركة البناء والتنمية..، مشيراً أن تنفيذ برنامج التوعية المجتمعية هو ترجمة عملية لنتائج اللقاء الذي جرى مؤخراً بين قيادة جامعة عدن والمهندس/خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء..، داعيا الجميع للتعاون والمشاركة والاستفادة من كل الطاقات ومن قدرات الشباب لتنفيذ برنامج التوعية المجتمعية والعمل التنموي في شتى المجالات.
إلى ذلك ألقى اللواء/جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن كلمة في حفل افتتاح الورشة، أكد خلالها على دعمه لمثل هذه الأنشطة التي تهدف إلى التوعية بمسئولية منظمات المجتمع المدني الاجتماعية، وفي عملية التنمية التي يطمح الجميع إليها..، مشيراً إلى أنه تحمل مسئولية قيادة المحافظة في ظروف صعبة تمر بها عدن غير أنه على ثقة بتعاون ومشاركة المجتمع وبعمل الجميع معه بما يمكن من تحقيق الأهداف التي يرنوا إليها كل المواطنين وشباب المقاومة في عدن.
وأكد اللواء/جعفر محمد سعد أن الحياة لن تسير إلا بالعلم ولن تتطور إلا بالبحث العلمي، وأن الحياة تريد عقول مملوة بالعلم، وأن الجامعة هي مصدر هذه الاحتياجات لمحافظة عدن..، لافتاً إلى أن قيادة المحافظة تهتم بجامعة عدن وسوف تبذل جهدها كي تساهم الجامعة بتنفيذ مهامها العلمية تجاه المجتمع والبلاد.
وأكد محافظ عدن ان جامعة عدن لها الفضل الأول على كل البلاد لما تحقق من تطور وتنمية فيها..، منوهاً أن جامعة عدن هي من نهضت بالبلاد من خلال الكفاءات والقدرات العلمية التي رفدت كل المناطق بالكوادر والخبرات العلمية من خريجي جامعة عدن في كل التخصصات العلمية.
كما ألقيت في حفل الافتتاح كلمات من كل من الدكتور/أحمد الوالي ممثل منظمات المجتمع المدني بعدن، والدكتور/مرتضى عثمان رئيس بعثة جمعية الهلال الأحمر السوداني إلى عدن، والطالبة/ليندا الرديني ممثلة قطاع المرأة والطلاب، عبرت عنشكرها لكل المنظمات والجمعيات التي قدمت الدعم والمساندة لمدينة عدن.
وتطرقت الكلمات إلى أهمية تنظيم هذه الورشة التي تلبي حاجة مهمة لمدينة عدن التي عانت من الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح وأحدثت فيها دمارا كبيرا وهو مايتطلب من الجميع المساهمة لإعادة البناء في كل المجالات التنموية والخدمات العامة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية..إلخ، وتعزيز التواصل بين كل حلقات العمل المجتمعي بالمحافظة والإسهام المحوري لوسائل الإعلام في التوعية بالعمل الإجتماعي والتنمية الشاملة.
حضر فعاليات حفل الافتتاح لورشة "التوعية مسئوليتنا"، الأستاذ/أحمد سالمين وكيل أول محافظة عدن، والدكتور/الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة بعدن، وفضيلة القاضي/فهيم الحضرمي رئيس محكمة الاستئناف بعدن، الدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس جامعة عدن لشئون الطلاب، والأستاذ/محمد حسن سالم حيدرة الأمين العام لجامعة عدن، والدكتور/مرتضى عثمان رئيس بعثة الهلال الأحمر السوداني لليمن، والدكتور/فؤاد إبراهيم حسان مسئول الهلال الأحمر القطري لليمن، وعدد من مسئولي الهلال الأحمر اليمني، والدكتور/عبدالحكيم محمد عقيل عميد كلية التربية يافع، والدكتور/عبدالناصر الوالي الشخصية الطبية والأكاديمية المعروفة، والدكتور/محمد عبدالهادي القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة/سوسن باخبيرة القائمة بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور/هشام السقاف القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، والدكتور/خليل إبراهيم الكاف نائب عميد كلية الحاسب الآلي، والعميد ركن/عبدالله صالح الناخبي قائد اللواء الأول للمقاومة بعدن، والدكتور/علي عبدالله صالح مدير هيئة مستشفى الجمهورية النوذجي بعدن، والأستاذ/عوض مشبح مدير مديرة خورمكسر، والأستاذ/ماجد المشجري الأمين العام لمديرية خورمكسر، والأستاذ/نصر مبارك باغريب رئيس منتدى عدن الأحقاف الثقافي، والأستاذ/حسين بارحيم الأمين العام لكلية الطب والشخصية الاجتماعية المعروفة في عدن، والأستاذ/عبدالكريم قاسم القيادي في المقاومة الشعبية، والأستاذ/عبدالله الدحيمي، والدكتور/رشاد شائع الشخصيتان القياديتان في المحافظة، وعدد من قيادات المحافظة ومنظمات المدني بعدن، وحشد من مسئولي جامعة عدن وأساتذة وطلاب كليات الطب الثلاث بجامعة عدن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.