"حسين سالم بامرحول" مدرس في كلية الحقوق, دفع العدوان الذي شنه الحوثيون والمخلوع صالح علي الجنوب ليتحول إلى قائد عسكري محارب. لكن بطولات بامرحول لم تشفع له عقب اصابته في المعارك الشرسة التي كانت تدار في مدينة عدن. اصيب با مرحول بإصابات بليغة نقل على اثرها للخارج لتلقي العلاج, لكنه لم يلقى أي اهتمام مثله مثل بقية جرحى المقاومة الجنوبية. يقول بامرحول في رسالة بعث بها لمحرر (عدن الغد)" انا جرحت في الحرب انكسرت يدي اليسار وانفي وضلوعي وخمس أسنان علوية واصبت بشظية في الرأس والظهر وحروق في الظهر والفخذ والحمدلله أجريت في عدن أربع عمليات باقي لي تركيب الأسنان لكنهم رفضوا يجروا لي عملية زراعة الأسنان بحجة أن السعودية لم تغطي علاج الأسنان وانا لي في الاردن شهرين ولا صلحوا لي حاجة". وتسائل بامرحول في رسالته " هل هذا جزائنا ارجو منك أن تسخر قلمك للدفاع عن المظلومين, فانا مظلوم وابحث عن حقي في العلاج". يشكو بامرحول وغيره من جرحى الجنوب الاهمال الحكومي في مشافي الأردن الشقيق, فالجرحى من الشمال يلقون الاهتمام, بعكس الجرحى الجنوبيين الذي قال الكثير منهم أنهم يعانوا الأمرين.