من يحب عملة يخلص له لكن الملاحظ في واقعنا الرياضي فان الإخلاص للمادة والكذب على الذقون سمه من سمات المشهد الرياضي فكيف نقيس الانجاز الرياضي الذي نحن نشهده يوصي علم التدريب الرياضي لتحقيق الانجاز توفر شروط أساسية لتحقيق ذلك فبدونها لا يمكن أن تحقق البطولة والانجاز وكل ما يتغنى بها بهذا الصدد انجازات على ورق ولعلى ابرز شروط الانجاز والبطولة تتمثل بوجود مدرب ذو كفاءة عالية يمكنه صقل المواهب وتنميتها وجود إدارة فاهمة تكون قادرة على وضع الخطط والبرامج وجود المنشآت الرياضية كالملاعب والصالات والمعدات كالأدوات الرياضية والدعم المالي اللي من شانه توفير ميزانية الأنشطة ودعم اللاعبين كالرواتب للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية فبدون تلك المستلزمات لا يمكن ان نعتبر ما تحققه أي رياضة انجاز ويمكن ان تكون طفره سرعان ما تتلاشى أو انه انجاز تحقق من خلال حركة فهلوة القائمين عليها ليس إلا كيف يمكن لنا أن نطلق على انجاز في رياضة لم يتوفر فيها مدرب كوفئ ولا إدارة قوية وعدم وجود المستلزمات الرياضية ولا المال الكاف لرعاية الإبطال على اقل تقدير فكيف تحقق الانجاز والبطولة الإجابة بباسطة أن غياب الرقابة والفساد الكبير هو من خلق البطولة بالتأكيد وليس لعلم التدريب أي علاقة بها وان مارا فقها من تهليل وتهويل جعل الكذاب يصدق نفسه بأنه حقق المعجزة على الماشي . مصادر مقربة من معالي وزير الشباب والرياضة الأخ نائف البكري أشارت بان الوزير سيخاطب وزراء الشباب والرياضة العرب بمنع مشاركة أي منتخب إلا بموفقته وبحسب تلك المصادر فاه الخطوة هيه اولى خطوات ألف ميل اللي ينوي معالي الوزير القيام بها حتى تحقق الرياضة الهداف المناط بها خدمة للشباب والرياضيين ومحاربة الفساد .