تمر الذكرى الأربعين لوفاة الشهيد عبدالله مسعود طالب الذي استهد بتاريخ 19/9/2015م وقدم المرحوم رحمه الله للوطن الكثير ولكن للأسف لم يحصل على شيء . وعاش طالب فقيداً ومات فقيداً وكان خط تواصل مع المسؤولين ما قبل عام 90م وبعدها في صنعاء عندما كان عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وكان يترحل في سيارات الاجرة وفي عام 2010م غادر الى عدن واستقر وكان يواصل مشوراه والتحق بالحراك الجنوبي وكان يأتي من التواهي الى ساحة العروض يومياً . وفي الحرب الظالمة كانت التي حدثت في اواخر مارس كان طالب ممن له تواصل مع الشهيد البطل علي ناصر هادي وكان يقاتل الى جانبه وبعد استشهاد على ناصر نادر الفقيد عبد الله مسعود طالب عبر البحر الى البريقة واستقر في المنصورة حتى انتقل الى جوار ربه . كتب / محمد فضل حيدرة الحسني