على مر السنوات التي تعايشنا فيها مع من يحكمون شئون العمل الرياضي .. اعتدنا أن نرى كثير من الأمور التي تتعلق بمزاجية الحديث العبثي الذي يُفرض علينا من خلال تلك الشخصيات التي تتعامل مع الحيثيات المرافقة بمزاج "نشاز" يفضي بالأخير الى تكشف عوراتهم أمام الجميع . قبل أيام وبعد ان خلد لاعبوا منتخبنا الوطني للناشئين ومعهم جهازهم الفني " المترهل" الى النوم .. نتيجة فشلهم في حصد أي مركز يؤهلهم الى النهائيات الاسيوية ، من واقع خوضهم تصفيات مجموعتهم التي ضمت فلسطين واوزبكستان والمالديف ... كان المزاج في مجالس تلك الشخصيات الكرتونية يسرب خبر تأهل المنتخب بعد شطب نتائج النيبال .. ووفقا لمصادر مقربة فقد كان مصدر الخبر نائب رئيس الإتحاد "باشنفر" . هنا تتجسد المصيبة في نشر خبر انتشر بسرعة البرق ليصل الى الجميع بما فيهم أطراف المنتخب لاعبون ومدرب .. خصوصا مع تناول الخبر عبر مواقع اخبارية .. قبل ان تتكشف حقيقة الأمر بعد يومين وتتضح حقيقة الخبر بأنه عاري من الصحة وأن منتخبنا خارج حسابات الموضوع وفقا لما يحتاجه ليكون البديل . أهم ما كشفته إخبارية المزاج الشنفرية .. هو حال هؤلاء الساقطون في مسار سوء الإدارة للعبة والذي أضحى عنوان بارز لا يتغير لأن الأصل ان فاقد الشيء لا يعطيه ، وإلا لما تسارعوا إلى إعلان وهمي فضخوا فيه ما يملكوه للتعامل مع تفاصيل ما وصلهم ربما من مزاجية اخرى للقيادات المتواجدة خارج الحدود .. سقط هؤلاء وظهرت لنا عوراتهم مرة اخرى في موعد كان بالإمكان فيه التريث حتى تكشف الجهات المسئولة في الاتحاد القاري آلية تعاملها مع واقعه إبعاد النيبال ، خصوصا وأن لنا شخصية من العيار الثقيل " بين قوسين" تتواجد في عضويات لجانه والمقصود الشيباني .. الا اذا كان الأخير هو من سرب الأمر باستعجال وفقا لدبلوماسية العبث التي يحكم بها اللعبة . لن نطيل في الحديث عن مزاجية قيادة لعبة كرة القدم التي تغمص فيها الدور هذه المرة " باشنفر" وسنكتفي بالقول لهؤلاء استحوا قليلا وكونوا على مقربة من الحياء فقد تماديتم بصوره " مقززة ..وانتم تحكمون لعبة لا تمتلكونها لوحدكم لأنها تمس مشاعر الجميع ، إن كنتم تعلمون وأن كنتم لا تعلمون فان المصيبة أعظم !! أخيرا فإن فسحة الأمل تبقى مرهونة بإبعاد منتخب الكويت المجمد نشاط اتحاده ، لنجد فرصة مشاركة في النهائيات بعيدا عن جلسات المزاج !!