شهدت مناطق في محيط محافظة الضالع اليمنية، اشتباكات عنيفة، اليوم الأربعاء، بين "المقاومة الشعبية " ومليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، التي نفذت عملية استباقية في إب. وتركزت المعارك في منطقتي جبن ودمت، حيث قالت مصادر المقاومة ل"العربي الجديد" إن "معارك تجري منذ الساعات الأولى من فجر الأربعاء، هي الأعنف، منذ أسبوع، وقتل فيها عدد من أفراد المقاومة وأصيب آخرون".
وتتعرض دمت لقصف عشوائي وعنيف من قبل المليشيات، وسط وعمليات نزوح وفق مصادر وسكان محليين ل"العربي الجديد".
كما قتل العشرات من المليشيات، بعد إفشال محاولة هجوم استغلته المقاومة للتقدم، بعد الانكسارات في صفوف المليشيات، طبقاً للمصادر.
كذلك، نفذت المليشيات عملية استباقية في إب لمهاجمة الضالع، فضلاً عن استخدام البيضاء لمهاجمة الضالع ويافع وأبين، مع إدراكهم قرب خروجهم من تعز، بعد أن أصبحت أغلب قواتهم بين كماشة المقاومة والجيش الوطني والتحالف في تعز.
وفتحت المقاومة في تعز، جبهة المسراخ ضد المليشيات، حيث تدور معارك عنيفة، تزامناً مع اشتباكات في حدود المسيمير في لحج، بعد محاولة المليشيات شن هجوم على منطقة الحواشب شمال لحج، وتمكنت المقاومة من صده وإجبار المليشيات على التراجع للوراء.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين "المقاومة" والمليشيات على مشارف المخاء، وسط أنباء عن سيطرة المليشيات على إحدى التباب.
وستكون محافظتا إبوالبيضاء وحدودهما في شمال وغرب وشرق الضالع مسرح عمليات بعد تحرير تعز، لذلك عززت المليشيات من تواجدها في إبوالبيضاء، في وقت تنظم المقاومة صفوفها وتدفع بخلايا داخل محافظات الشمال من خلال التنسيق المباشر.