إنقاذ اللعبة الأنيقة" لعبة الكرة الطائرة" شعار رفعه فريق حسان السحيل احد اعرق الفرق الشعبية بمدينة سيئون وجسدته الفرق المشاركة ولاعبيها النجوم على ارض الواقع بعروض رائعة استمتع بها الحضور الكبير الذين زحفوا من كل مدن الوادي لمشاهدته طائراتهم المفضلة التي رفعت اسم الوادي وجعلت من أنديته ذات شهرة كبيرة وسمعة طيبة على المستوى الوطن اليمني وأوجدت لنجومه من أمثال بلعيد كرامه رشيد مرسال، ، سمير الزاوية ،عبدالله الزاوية أيمن يزيد جمال مفتاح ، سعيد باعطوه ، اشرف عمير تركي الحمد، سامي بايعشوت، مازن حنين وووو القائمة طويلة من هؤلاء النجوم خريجي مدرسة حضرموت للكره الطائرة مكانه محفوظة في شاكلة المنتخبات الوطنية وفي الأندية الكبيرة وقبل ذلك أوجدت لهم مكانه محفورة في أذهان كل محبي اللعبة التي صنعت مجدا وتاريخا كتب بماء الذهب . بلاشك إن خطوة الفريق الحساني وبمباركة ودعم مكتب الشباب والرياضة والاتحاد اليمني وفرع بالوادي والتجار والشخصيات والمؤسسات الداعمة وكل محبي اللعبة هي خطوه في الطريق الصحيح لإعادة أمجاد هذه اللعبة وتحريك عجلة نشاطها في مدرجات لم تعرف إلا حركة إحماء دائمة وجاهزة عالية و تحليق رائع وعروض فنية يقدمها مبدعون وطيارون مهره خبر الجو ليرسلوا صواريخهم وضرباتهم الساحقة التي أربكت المنافسين وزرعت الرعب في قلوبهم وأجبرتهم على الاستسلام بل والتصفيق لمهارة وإبداعات صقورنا المحلقة. وبما إن الخطوة الحسانيه قد أثمرت وحركت الأجواء داخل مدرجاتنا وقبل ذلك عقولنا فان المطوي هو استغلال ذلك النجاح وهذه الحركة من قبل الأندية وفرع اتحاد اللعبة بمعية مكتب الشباب والرياضة عبر إقامة مناشط متعددة ومسابقات مستمرة في ظل الأوضاع الحالية وتوقف الأنشطة المركزية إلى جانب الحظر الدولي الذي استطاعت الفرق المشاركة من كسره واختراقه بطلعات متتالية حلقت فوق سماء حضرموت الآمنة وسط دهشة وإعجاب الجميع. ماشاهدته أعاد لي ولمحبي اللعبة الأمل في إن نعاود هوايتنا المحبوبة والاستمتاع بطائرتنا الأنيقة ونجومها الذين كانوا في الموعد في إن نعيد الحياة والكبرياء لطائراتنا المقهورة لتعاود التحليق من جديد في السماء اليمنية والعربية فمن الظلم إن نجبر لاعبينا ونجومنا على الانتظار وحرمانهم من ممارسة هوايتهم المفضلة وتحقيق أحلامهم في تطوير مستوياتهم وتمثيل بلدهم في المحافل العربية والقارية التي تركت فيها بصمه بل وعانقت الذهب ووطأت إقدامهم منصات التتويج عربيا الذي يؤكد إن الطائرة اليمنية قادرة على التحليق عربيا وقاريا . نعم كلي أمل وترقب في إن تكون هناك التقاطه سريعة لهذه الثمرة "مادام الدم حار" كما يقولوا لإنقاذ اللعبة وإنصاف تاريخها ورفع الإحباط عن نجومها بمسابقات نوعيه ومبادرات تقوم بها الأندية وفرع الاتحاد إلى الداعمين والمحبين لتطوير مستوى اللعبة والمحافظة على شعبيتها وجاهزيتها وإعادة بريقها وأمجادها التي لا تنسى.. وانا لمنتظرون..