وصف اللاجئون الصومال القاطنون في مخيم خرز للاجئين بمنطقة هويرب مديرية المضاربة والعارة الهلال الأحمر الإماراتي وطالبوا بتغيير تسميته من الهلال الأحمر إلى الهلال الأبيض الخصب نظرا لما قدمه في عدنومحافظات جنوبية أخرى من جوانب اغاثية تستحق كلمة إغاثة نظرا لجودة المواد المقدمة وكمياتها الكبيرة وإيصالها إلى البيوت بسلاسة ويسر ودون أي ضجة أو بهرجة إعلامية والذي قام الهلال الأحمر الإماراتي بتقديمها للأسر اليمنية في عدن وبعض محافظات جنوبية أخرى. وترجى هؤلاء اللاجئون وتعشموا من الهلال الأحمر الإماراتي إغاثتهم في مخيم خرز كون مادة القمح وبعض المواد الغذائية الأخرى لم تصلهم منذ بداية الحرب،واصفين المفوضية السامية للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي بالمفوضية الحمراء وبرنامج الجوع العالمي واللذان عجزا عن إيصال المواد الغذائية لهم وبالذات القمح،في الوقت الذي تعتبر هذه المواد الغذائية اعتماد ومخصص من الأممالمتحدة يستلمونه منذ سنوات وليس إغاثة أو دعم أو هبة. الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها هؤلاء المساكين تتطلب تلبية هذه المناشدة من الهلال الأحمر الإماراتي والذي وصفوة بالهلال الأبيض الخصب كونهم في أمس الحاجة إلى مثل هذه اللمسات الإنسانية الحنونة والذي تجود بها ملائكة الإمارات الخيرين على شعبنا اليمني وهؤلاء اللاجئون ضيوف الشعب اليمني وبهم من الحاجة والفاقة ما يستحق أن يلبى طلبهم ،والى جانب ذلك فعلى المفوضية الحمراء وبرنامج الجوع العالمي حد وصف هؤلاء اللاجئون أن يتقوا الله في هؤلاء المساكين ويسارعون بإنزال اعتمادهم ومخصصهم الغذائي فاليمنيين تكفيهم الإمارات وإشقاتها الخليجيين وهم فقط يغيثوا اللاجئين بدلا من حشر أنفسهم في جوانب إغاثة النازحين اليمنيين وإغاثتهم وهم لم ينقذوا بضعة ألاف من اللاجئين في مخيم خرز.