فجعت الاوساط السياسية والثورية والثقافية والقبلية بوفاة المناضل الثائر المثقف الدكتور عبدالله عمر صالح العوذلي القيادي في الحراك الجنوبي الذي توفي يوم امس الاول بدولة مصر العربية بعد حياة عامرة" بالمواقف النضالية والاثر الطيب في نفوس كل من عرفه. الفقيد عبدالله عمر صالح يعد هامة سياسية وثقافية وادبية وقبلية تشهد لها كل ساحات الشرف.. كرس جهوده منذ صباه لخدمة مجتمعه ووطنه وتقلد عدد من المناصب الإدارية والقبلية بدايتها مامور لمديريات مكيراس ولودر وموية اخرها رئيس لجمعية ابناء العواذل . كان من اوائل المؤسسين للنواة الاولى لحراك ابناء الجنوب السلمي وتواجد في كل الفعاليات على مستوى جميع المحافظات الجنوبية وكان له الدور البارز في شتى جوانب النضال السلمي لابناء الجنوب ليكون مؤخرا" احد سفراء القضية الجنوبية في الخارج ..اختار اللجوء السياسي الى دولة مصر العربية ..ليفارق الحياة هناك بعيدا اهله ووطنه الذي ظل يحلم في استعادته .. وبرحيله تكون عدن ومديرية مكيراس والعواذل خاصة والجنوب والوطن عامة قد فقدت هامة سياسية وثقافية سيظل صداها يرن في وجدان جميع ابناء الجنوب